بلبلة كبيرة والمستقبل حاضر

وبرزت مؤخراً “انقسامات” حادة وبلبلة كبيرة داخل “المستقبل” في الشوف، ترافقت مع “انسحابات” لكوادر حزبية بسبب خلافات على الانتخابات .
وانعكس هذا الأمر مباشرة على القاعدة الجماهيرية التي تتابع ما يجري داخل الأطر التنظيمية لـ”التيار”.
وأشارت المعلومات إلى أنَّ خلافات “التيار” دفعت بالكثير من المتلزمين إلى الإنكفاء جانباً بعدما وجدوا أنّ هناك “هجمة باتجاههم” وعملية إقصاء غير مبررة خلال الإنتخابات المذكورة.
وتؤكد المصادر أن حركة “المستقبل”، وإن تمّت بهدوء ومن دون إعلان، تعكس استعدادًا مبكرًا للعودة إلى الحياة السياسية من بوابة الانتخابات، سواء البلدية أو النيابية. فالمشاركة غير المعلنة تسمح لـ”التيار” بقياس المزاج الشعبي في مناطقه، واختبار تحالفاته المحلية، من دون تحمّل كلفة سياسية علنية، في وقت لا يزال فيه الغطاء الإقليمي والدولي لعودته السياسية الكاملة غير محسوم.
وتلفت المصادر إلى أن رهان “المستقبل” ليس على الفوز ببلديات بحد ذاتها، بل على إبقاء حضوره السياسي حيًا، تحضيرًا للاستحقاقات المقبلة، وأهمها الانتخابات النيابية العام المقبل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook