اللقاء الإسلامي الوطني: لنقدّم لأهلنا في فلسطين دعمًا يليق بصمودهم

ولفت الى انه “ينظر إلى التطبيع على أنه شرعنة الاحتلال وتنازل عن أرض فلسطين (وهي أرض وقف) للمحتل الغاصب العدو الصهيوني الإسرائيلي، من خلال معاهدة استسلام وليس سلام، تفرض على لبنان، وبالتالي يحظى بغطاء لبناني، وهذا لن يكون بإذن الله، وسنقاومه بكل ما أوتينا من قوة الإيمان والعقل”.
واعتبر ان “القول إن التطبيع ليس وقته، أو الظروف غير مؤاتية، يعني ضمناً القبول به مع تأخير الإعلان، وهذا أيضاً كلام مردود على أصحابه”، وعاهد أنه “يتابع حفظ مقاصد جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية حتى النهاية، ويعتبرها قضية إسلامية مركزية”.
وختم مشددا على “أهمية الاستحقاق البلدي”، ورأى انه “فرصة لتعبر الإرادة الشعبية عن حقها في إدارة شأنها البلدي، وهذا يجعلنا نطالب باعطاء السلطة التنفيذية للمجلس البلدي الذي ينبغي أن يتشكل بارادة أهل بيروت، وليس بتوازنات هدفها تجنب الارادة الشعبية وحجمها، وليس فرض اسماء على أهل بيروت الشرفاء”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook