الوكالة الوطنية للإعلام – فوز زيت الزيتون “سولار” بجائزة عالمية ارسانيوس: شهادة على القوة الثابتة والارث العريق والارض

وطنية – أعلن مؤسس زيت الزيتون “سولار” كريم ارسانيوس في بيان، “فوز “سولار” بالجائزة الذهبية في مسابقة زيت الزيتون العالميةNYIOOC وهي واحدة من أعرق الجوائز في هذا المجال. وهذا التكريم الثالث، بعد الميدالية الذهبية في عام 2022 والفضية في عام 2023″.
وقال: “هذا الفوز لا يقتصر على زيت الزيتون فحسب، بل يتعلق أيضا بالحفاظ عليه. كل جائزة حصلنا عليها كانت شخصية للغاية. على مدى السنوات الخمس الماضية، واجهنا إنهيارا إقتصاديا واضطرابات سياسية وصعوبات في كل منعطف. لكن جائزة هذا العام تحمل معنى أعمق. ففي أعقاب الحرب، هذا دليل على أن أرضنا لا تزال تتحدث، وأن أشجارنا لا تزال تؤتي ثمارها، وأن التميّز قادر على الصمود – حتى في ظل المشقة.”
اضاف: “زيت الزيتون سمي “سولار” تكريما لوالدتي الراحلة. “سول” للشمس، و”أر” ارسانيوس. لكن “سولار” أكثر من مجرد إسم، فهو شهادة على الأجيال التي سبقته – مزارعين رعوا الأرض، وحموا تربتها، ونقلوا إرثًا من الرعاية، لا الاستغلال. نحن نمرّ فقط، الأرض وأشجار الزيتون ستعيش أطول منا جميعا. هذه الفلسفة متأصلة في كل ما تقوم به سولار، قطف كل زيتونة يدويا لمنع تضررها، رفض أي زيتونة تالفة أو مصابة بالحشرات قبل عصرها. التعلم، والصقل، واحترام وتيرة الطبيعة. نتروّى بالعملية، لأن التميّز يستغرق وقتا”.
واردف: “هذا دليل على ان ارضنا لا تزال تتجاوب، وان اشجارنا لا تزال تؤتي ثمارها، وان التميز قادر على الصمود حتى امام المشقات”.
وقال: “لجنة تحكيم NYIOOC وصفت زيت زيتون “سولار” الحائز على جائزة، بأنه رقيق ولكنه غني بالنكهة، مع لمحات من التفاح الأخضر والفواكه الحمراء. ولكن أبعد من مجرد النكهة، فإن هذا الفوز رمز، إنه تذكير بأن التضامن ينمو في مواجهة الصعاب. وأن الأرض مقدسة ويجب حمايتها بسبل عيش المزارعين، شمالا وجنوبا. أرضنا لا مثيل لها، نحن مدينون لها برعايتنا وحمايتنا، هذا هو المهم حقا”.
وعرف البيان بزيت الزيتون “سولار” كالاتي: “على مدى أكثر من 150 عامًا، تجذرت أشجار زيتون “سولار” في تربة قرية كور القلوية، شمال لبنان. وتوارثت هذه الأراضي جيلًا بعد جيل، حيث رُعيت بممارسات عريقة، مثل زراعة المدرجات، والزراعة المصاحبة، والزراعة التجديدية – دون اللجوء إلى المواد الكيميائية، أو اختصارات.
على ارتفاع 450 مترا فوق مستوى سطح البحر، ترطبها رياح البحر صيفاً، وتلينها برودة الشتاء، تنمو اشجار سولار بعمق في تربة كور الباردة، منتجة زيتونا ميّز هذه الارض لالاف السنين. ولا يزال الزيتون “الصوري”، الذي كان يصدر من لبنان الى شواطئ البحر المتوسط، يروي قصة سولار – قصة صمود، تميّز، وإنتماء.
تأسست “سولار” على إرث عريق، لكنها تتطلع إلى مستقبل تكون فيه الزراعة مستدامة، وتزدهر فيه الأرض، حيث لا تكون الزراعة إستخراجا بل تجديدا”.
==========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook