الوكالة الوطنية للإعلام – “المجلس الاغترابي للأعمال” تلقى رسائل شكر من مؤسسات لبنانية تقديرا لدعمه الطبّي والإنساني

وطنية –  أعلن “المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال” في بيان، انه “في خُطوة تعكس الالتزام المُستمرّ لتعزيز التعاون  بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين، وفي إطار المُبادرة الإنسانية والطبيَّة التي قام بها رئيس المجلس الدكتور نسيب فوَّاز ومُنَسِّق العلاقات العامة في ميشيغان رامز بزي، في مراكز ومُؤسَّسات طبية ودينية وإجتماعية مُختلفة في مناطق لبنانيَّة عديدة، والتي تمثَّلت بتقديم شُحنة من الأدوية للمرضى وللعائلات المُحتاجة. تلقَّى فوَّاز وبزي رسائل شُكُر وتقدير من تلك المؤسسات تقديرا لأعمالهم ومُساهماتهم الإنسانية في ظلّ الأوضاع الحَرِجة التي يُعاني منها لبنان واللبنانيين”.

واشار الى ان “هذه المبادرة الإنسانية حظيت  بترحيب واسع مِن قِبَل الرهبانية المارونية المريمية، مستشفى بنت جبيل الحكومي، دار الإفتاء الجعفري- مشروع خير العطاء الخيري، الصليب الأحمر اللبناني – الخدمات الطبية الاجتماعية في منطقة بنت جبيل، وجمعية صندوق تبنين الخيري. وقد عبَّرَ هؤلاء جميعًا عن شُكرهم العميق للمجلس واللفتة الكريمة التي تجسّد روح التضامُن والتعاوُن المُستمرّ بين اللبنانيين في مختلف أنحاء العالم”.

أضاف:”لقَد أعرَبَت الرهبانية المارونية المريمية برئاسة الأباتي إدمون رزق وبإسم الأخوة والآباء والمُدبّرين العامين وعُموم أبناء الرهبانية، عن شُكرِها وتقديرها للمجلس وللأعضاء عموما، لهذه المُبادرة وجاء في رسالتها:إن عملكم هذا إنَّما يعكس روح العطاء والتضامُن التي تُميِّز أبناء لبنان في بلاد الإغتراب، ويُؤكِّد مرة جديدة على العلاقة الوثيقة التي تربط بين اللبنانيين أينما كانوا، في الوطن أو في الإنتشار. وإن مُبادرتكم النبيلة ليست مُجرد مُساعدة مادية، بل هي رسالة مَحَبَّة ورجاء تُعزز الأمل في قُلوب الكثيرين الذين يُعانون من ضيق الحال، وتؤكد لهم أن هناك من يهتمّ لأمرهم ويُساندهم في أوقات الشدة. نضرع إلى الله أن يبارككم ويبارك كُل أعضاء المجلس الإغترابي اللبناني ، ويمنحكم دوام النجاح في رسالتكم الإنسانية والوطنية”.

واعلن المجلس انه “صدرَت أيضا رسالة شكر من مستشفى بنت جبيل الحكومي بِشخص رئيسة اللجنة الإدارية الدُّكتورة لينا بزي جاء فيها:«طنتقدّم منكم بشكرنا الجزيل على مبادرتكم الكريمة والدائمة تجاه المستشفى، والتي تمثَّلَت بتقديم هبة عينيَّة عبارة عن كمية من الأدوية الضرورية والهامة جدًا للمرضى في المستشفى مما يُساهِم في تعزيز الخدمات العلاجية والاستشفائية المُقدَّمة للمرضى وأهلنا الصَّامدين في قُرى المُواجهة مع العدو الصهيوني، وتعزيز صُمود المستشفى لا سِيَّما في ظِل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المنطقة الحدودية منذ بدء العدوان الصهيوني على الجنوب وكل لبنان. ونتمنى لكم دوام العطاء تجاه المستشفى وأهلنا الصَّامدين، وأن تبقى أياديكم البيضاء سبَّاقة دوما لتقديم العون والمُساعدة حيثما حلَّت”.

كما جاء دار الإفتاء الجعفري بِشخص مدير مشروع خير العطاء الخيري الشيخ علي حسن عبدالله:”نتقدَّم منكم جزيل الشكر والتقدير على مساهمتكم في دعم مشروع خير العطاء لتقديم الأدوية المجانية داعين المولى  أن يوفقكم لما فيه الخير والعافية”.

اما الصليب الأحمر اللبناني – الخدمات الطبية الاجتماعية – منطقة بنت جبيل بِشحص رئيس لجنة بنت جبيل الدكتور مجمد علي بزي، فقال في رسالته:”تتقدم لجنة بنت جبيل للصليب الأحمر اللبناني بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لحضرتكم على المبادرة الكريمة بتقديم الأدوية إلى الصليب الأحمر فرع بنت جبيل ونشكركم أيضًا على جهدكم العظيم، والسعي الدؤوب في عمل الخير. ويظهر هذا جليًا فيما قدمتموه من أدوية كان له بالغ الأثر الطيب في نفس من تلقوا التبرع الذي جدّتم به، وقد ساهم هذا التبرع في مساعدة الكثير من المرضى الغير قادرين على تحمل كلفة الدواء. أدامكم الله عونًا وسندًا لنا في كل الظروف”.

وجاء في رسالة جمعية “صندوق تبنين الخيري” بِشخص رئيسها  فوَّاز علي فوَّاز الآتي:”تتقدم جمعية صندوق تبنين الخيري رئيسًا وأعضاء  بخالص الشكر والتقدير لما قدمتموه من أدوية طبية للجمعية والتي سيتم توزيعها على المرضى الفقراء في بلدة تبنين والقرى المجاورة. ونتطلَّع دومًا للتعاوُن معكم في المستقبل، وذلك لما فيه من أثر إيجابي يخدم المسيرة الإنمائية والخدماتية في الجنوب خاصة ولبنان عامة”.

واشار المجلس الى ان “هذه المُبادرة تعد خطوة هامة نحو تعزيز الروابط بين المُغتربين اللبنانيين ووطنهم، وتجسيدا للاهتمام العميق للمجلس الاغترابي اللبناني للأعمال بتقديم الدَّعم الطُبّي والاجتماعي المُتواصل للمؤسسات اللبنانية وتسليط الضوء على الدَّور الفاعِل للمُغتربين في دَعْمِ وطنهم الأم، خُصوصًا في ظلّ الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي يمر بها الوطن. مع التركيز على قِيَم المحبَّة والسَّلام التي تُوَحِّد الشعب اللبناني، وضرورة الحفاظ على وحدة لبنان والعمل المُشترك لبناء مستقبل آمِن ومُزدَهِر. ويُجدِّد الدكتور فوَّاز التزامه المُتواصل تعزيز دور المجلس في تحسين الأوضاع الإنسانية في لبنان، من خلال سلسلة مُبادرات سنوية تتساهم في تقديم الدَّعم للمؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية والدينية”.

=======ج.ع