معاناة يومية… هذه هي الأسباب وراء عجقة السير الخانقة

أجابت مصادر مطلعة “لبنان 24” عن هذا السؤال، موضحة ان عدة أسباب تساهم في تفاقم أزمة السير:
أولاً، يلجأ العديد من المواطنين إلى استخدام الأرصفة كمواقف للسيارات، مما يضيق المسارات المتاحة ويزيد من الازدحام المروري بشكل ملحوظ.
ثانيًا، تنتشر المحال التجارية، وخاصة تلك التي تُعرف بـ “ناولني”، على جوانب الطرقات بشكل عشوائي وغير قانوني، مما يعطل حركة السير ويزيد الازدحام، خصوصًا على الأوتوسترادات.
ثالثًا، يلاحظ غياب تام لتواجد عناصر الأمن بشكل دائم على الطرقات، فضلاً عن عدم وجود خطة شاملة وفعالة لتنظيم حركة السير. ورغم فرحتنا بإدخال المرأة في هذا المجال، إلا أننا ما زلنا ننتظر نتائج ملموسة لتحسين الوضع.
رابعًا، تعاني العديد من الشوارع من نقص في الإضاءة الجيدة، فضلاً عن تعطل الإشارات المرورية بشكل متكرر، مما يزيد من مخاطر الحوادث المرورية بشكل كبير. وهذه المسؤولية تقع على عاتق وزارة الطاقة التي يجب أن تتخذ خطوات جادة لتحسين الإضاءة في الطرقات.
خامسًا، نعاني نقص حاد في صيانة الطرق والبنية التحتية، التي أصبحت في حالة يرثى لها.
وأخيرًا، لا يمكن إغفال دور السائقين الذين لا يلتزمون بقوانين السير، حتى في وجود رجال الشرطة. فهناك العديد من الحوادث التي شهدنا فيها سائقين يدهسون شرطي السير عند محاولته توقيفهم، أو يتسببون في افتعال مشكلات مع رجال الأمن إذا قاموا بتوقيع المخالفات عليهم.
الحلول لمعالجة الأزمة تكمن في تحسين وسائل النقل العام مما يساهم في استخدامها بدلاً من الاعتماد على السيارات الخاصة.
ومن الضروري العمل على إعادة تأهيل وتوسيع الطرقات الرئيسية التي تربط بيروت بالمناطق المجاورة، والعمل على تحسين الطرقات من إشارات المرور وغيرها من الأمور التي تساهم في تخفيف الأزمة.
وأخيراً، يجب تعزيز التنسيق بين الوزارات المعنية لضمان تنفيذ مشاريع بنية تحتية حديثة تسهم في تخفيف الأزمة وتسهيل حركة المواطنين.والاهم في هذه المرحلة ان يكون حضور قوى الامن وشرطة السير عند تقاطع الطرق والاشارات والنقاط الاساسية دائما وليس “كردة فعل” بعد حصول ” الاختناق المروري” الذي شهدنا نموذجين عنه امس الاول وقبله خلال العاصفة الجوية الاخيرة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook