آخر الأخبارأخبار محلية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 11/3/2025 

 مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن” 

الأحداث السورية الدموية ظلت شظاياها تتطاير في اتجاهات عدة ولاسيما صوب لبنان. 

والرياح العدوانية الاسرائيلية ما زالت تهب مخاطرها من الجنوب ولن يكون بمنأى عنها الإجتماع الذي تعقده لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في رأس الناقورة. 

قبل الاجتماع استضاف رئيس مجلس النواب نبيه بري سفراء اللجنة الخماسية وركز أمامهم على ضرورة إتمام الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب بحسب ما أوضح السفير المصري علاء موسى الذي أشار الى ان الرئيس بري اكد ان الجانب اللبناني أوفى بالتزاماته وان ما يحدث في الجنوب يؤثر على كل لبنان. 

وعول السفير المصري على اجتماع لجنة المراقبة الذي انعقد اليوم وبحث النقاط التي تحتلها اسرائيل تطبيقا لاتفاق وقف الأعمال العدائية وصولا للانسحاب الكامل. 

وعقب الإجتماع قالت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس “نتطلع لالتئام مجموعات العمل التي يقودها الدبلوماسيون لحل القضايا العالقة بين إسرائيل ولبنان” لافتة إلى أن “الجميع ملتزم بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ جميع شروطه”. 

أما في قصر بعبدا فقد عقد اجتماع بين الرئيس جوزف عون ورئيس لجنة المراقبة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز. 

وطلب رئيس الجمهورية منه الضغط على اسرائيل لتطبيق الاتفاق والانسحاب من التلال الخمس واعادة الأسرى اللبنانيين. 

في الميدان تكررت الوقائع العدوانية الاسرائيلية جوا وبرا اذ استهدفت مسيرة معادية سيارة على طريق دير الزهراني – حومين الفوقا ما أدى الى سقوط شهيد. كما نفذت مسيرة أخرى غارتين في المنطقة الواقعة بين كفرصير وفرون وأدت إلى سقوط شهيد اخر. وكانت قوة اسرائيلية قد توغلت في بلدة راميا الحدودية. 

في المقابل قام جيش الاحتلال بالإفراج عن خمسة مدنيين لبنانيين كان قد اعتقلهم في الآونة الأخيرة. 

في الداخل اللبناني دعي مجلس الوزراء الى عقد جلسة بعد غد الخميس في قصر بعبدا للبحث في جدول اعمال. 

واذا كان ملف التعيينات قد طرح على البساط الحكومي فإنه لم يعرف ما اذا كان سيحضر – ولو جزئيا – في الجلسة المقبلة. 

في سوريا تراجعت وتيرة حملة التطهير التي تعرض لها سكان مدن وقرى الساحل بعد نوبة تصريحات غربية لمسؤولين غربيين رافضة للمجازر وجلسة لمجلس الأمن انتهت الى توافق نادر حول سوريا غذاه التقارب المستجد بين واشنطن وموسكو

مرة جديدة طارق متري يتخبط، ويقول الشيء وعكسه في آن! نائب رئيس الحكومة والاستاذ الجامعي الذي يفترض به الا يخطىء كثيرا ، ارتكب  خطيئة مميتة عندما رفض وضع مهلة زمنية لاحتكار الدولة السلاح، كذلك عندما ربط بحث موضوع السلاح بمناقشة استراتيجية الامن القومي. 

=======

مقدمة الـ “أم تي في” 

مرة جديدة طارق متري يتخبط، ويقول الشيء وعكسه في آن!.

نائب رئيس الحكومة والاستاذ الجامعي الذي يفترض به الا يخطىء كثيرا، ارتكب  خطيئة مميتة عندما رفض وضع مهلة زمنية لاحتكار الدولة السلاح، كذلك عندما ربط بحث موضوع السلاح بمناقشة استراتيجية الامن القومي. 

ومع تصاعد الضجة ضد التصريح غير المقبول حاول متري استدراك الخطأ، فاصدر بيانا تنصل فيه ضمنا من حديثه السابق، ومخالفا ما كان اعلنه.

فهل هكذا يتصرف المسؤول الحقيقي؟

وهل مسموح لمتري ان يخالف توجهات العهد والحكومة بكل صراحة ووضوح، ثم يغسل يديه على طريقة بيلاطوس البنطي وكأنه لم يقترف ذنبا؟  

والاهم: اي طارق متري نصدق:  متري التصريح الاول ام متري التصريح الثاني؟ المنطق يقضي الا نصدق لا هذا ولا ذاك! اذ كيف يمكن ان نصدق مسؤولا لا يثبت على كلمة، بل كيف يمكن ان نصدق مسؤولا ليس صاحب موقف مسؤول؟ 

توازيا، التطورات متسارعة بين لبنان واسرائيل. فموقع اكسيوس ذكر ان اسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بالحدود بين البلدين، فيما اعلنت الحكومة الاسرائيلية انه تم الاتفاق على انشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا وواميركا مهمتها  تعزيز الاستقرار. 

وقد تزامنت التصريحات والمواقف مع اطلاق اسرائيل سراح خمسة اسرى لبنانيين كجزء من التفاهمات مع لبنان.

=======

مقدمة “المنار” 

بين خماسيتين توزع المشهد في لبنان فيما العنوان واحد: العدوان الصهيوني المستمر والمتمادي. فكان محط الاهتمام من اجتماع اللجنة الخماسية في الناقورة الى زيارة سفراء الخماسية في بيروت.

وبين الوعود والتبرير بقيت الاستباحة الصهيونية للسيادة والارواح ، فكانت غارة استهدفت سيارة في المنطقة الواقعة بين دير الزهران وحومين، واخرى بين فرون وكفرصير، وادتا الى ارتقاء شهيدين.

على وقع هذه العدوانية كان اجتماع اللجنة الخماسية في الناقورة حيث ناقش جنرالاتها الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة، وابقاء الجيش الصهيوني احتلاله نقاطا خمسا ومنطقة عازلة، فضلا عن ملف الاسرى، حيث افرج الاحتلال عن اربعة مدنيين لبنانين من بين الاسرى المدنيين الذين اختطفهم جيشه خلال الأيام الماضية.

ما اسمعه الرئيس جوزيف عون للجنرال الأميركي الذي يرأس اللجنة الخماسية لمراقبة تطبيق وقف اطلاق النار عن ضرورة الضغط لحل سريع لهذه الملفات، اسمعه الرئيس نبيه بري لسفراء اللجنة الخماسية الذين زاروه في عين التينة، مضيفا اليه تحذيرا من ان ما يحدث في الجنوب سيؤثر على كل لبنان.

في سوريا الكل ادان مجازر الساحل السوري وتبرأ منها، فيما الجرح النازف لم يبرأ بعد رغم كل ادعاءات لجان التحقيق. اما مقصد الرئاسة السورية فكان “قسد” لتهدئة المشهد الملتهب الذي يعصف بكل جهات البلاد، فاعلن الحكم الجديد عن اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية المعروفة ب”قسد”، ضمن مؤسسات الدولة السورية.

في فلسطين المحتلة العدو والدولة الراعية له – اي الولايات المتحدة الاميركية – يواصلان التنكيل باتفاق وقف اطلاق النار واطباق الحصار على الغزيين في شهر رمضان، فيما الامة عند صومها عن اي حراك او كلام ولو ببيان استنكار او نجدة للشعب الصائم المعذب، على ان كلام سيد اليمن ابقى الكلام، وستثبته الأيام.

=======

مقدمة الـ “أو تي في” 

فجأة، تحركت الجبهة الجنوبية من جديد، لكن هذه المرة بالسلاح الديبلوماسي. ففي موازاة استمرار الاحتلال والخروقات، وآخرها اليوم إعلان اسرائيل القضاء على مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله،

خرجت الى العلن نتائج مساع قادتها الولايات المتحدة لتحريك التفاوض على النقاط الحدودية العالقة، حيث أكدت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل، من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع الحدودي. 

في وقت تبلغ رئيس الجمهورية أنه، بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب، تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد.

أما على الخط الحكومي، فسجلت اليوم زيارة صامتة إعلاميا لرئيس الحكومة نواف سلام لقصر بعبدا، تناولت التطورات الجنوبية فضلا عن جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل. 

غير ان الحدث الحكومي كان في مكان آخر، حيث شن حزب القوات اللبنانية الذي زعم سابقا أنه ممثل في الحكومة السلامية بأربعة وزراء، هجوما قاسيا على نائب رئيس الحكومة عينها طارق متري، مستغربة ما صدر عنه من من نكوث باتفاق الطائف من جهة والقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار الأخير وخطاب القسم والبيان الوزاري من جهة أخرى. 

واتهمت القوات متري بأنه ألحق بأقواله حول سلاح حزب الله والجيش، ضررا فادحا بصورة الحكومة الحالية ووضع عصيا في دواليب العهد الجديد.

=======

مقدمة الـ “أل بي سي” 

هل هي كاسحة الألغام  الاميركية التي حركت كل الملفات في آن واحد؟

وهل ضغط إدارة الرئيس ترامب بدأ يفعل فعله؟

الملف اللبناني الاسرائيلي انقلب من تصعيد إلى انفراج.

والملف السوري انقلب من حروب دموية ومجازر ونزوح  إلى اتفاق بين الشرع وقسد أمس وعلى طريق الاتفاق بين الشرع ودروز السويداء. 

حتى العصا السحرية لامست الملفات اللبنانية الداخلية، فسلك ملف التعيينات طريقه إلى الإنجاز ، وتحرك بسرعة ملف تفجير المرفأ.

بحسب موقع أكسيوس، إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية. 

ويضيف الموقع: في إطار التفاهم بين الطرفين، أطلقت إسرائيل أربعة لبنانيين. 

هذه الحلحلة قابلها تصعيد من جانب إسرائيل التي استهدفت اليوم مسؤولين من حزب الله الأول حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة “بدر” الإقليمية التابعة حزب الله وذلك على طريق حومين – دير الزهراني ، والثاني عصرا في الوادي بين كفرصير وفرون.

في الملف السوري، حلحلة بين الشرع ودروز السويداء بعد الاتفاق بين الشرع وقسد . إتفاق بين الإدارة السورية ووفد من دروز السويداء، على تشكيل جهاز أمني ، يتبع للحكومة المركزية في دمشق. ووفق معلومات الLBCI، فإن مشاركين في المباحثات، أكدوا وقوف أكثرية أبناء السويداء ضد التقسيم، وإدانتهم التصريحات الإسرائيلية بهذا الخصوص. 

في ملف التعيينات، يبدو أن التوافق تم على الأسماء الأمنية والعسكرية على الشكل التالي: 

العميد رودولف هيكل قائدا للجيش
العميد حسن شقير مديرا عاما للأمن العام
العميد رائد عبدالله مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي
والعميد أدغار لاوندس مدير عام امن الدولة 

البداية من إطلاق سراح الأسرى الأربعة.

=======

مقدمة “الجديد” 

أرفع وسام للجمهورية من رتبة فارس أسير تقلده اليوم الرئيس جوزاف عون بإطلاق سراح معتقلين لبنانيين لدى اسرائيل بعد مسار مفاوضات خاضها مع الطرف الأميركي ولم تكن هدية التحرير مفاجأة للقصر الذي وضع هذا الملف أولوية للتفاوض منذ اسابيع إلى أن حقق الهدف بواسطة الولايات المتحدة الاميركية وخطوطها الدبلوماسية العاملة من واشنطن الى تل ابيب. 

وأعلنت المبعوثة الأميركية مورغان اورتاغوس نجاح هذه العملية في حديث للزميلة جوزفين ديب عبر الجديد>

وقالت إننا سنباشر بتشكيل مجموعات لاطلاق التشاور وحل المشكلات العالقة بين لبنان واسرائيل وخطوة التحرير هذه تم ربطها بالتفاوض على النقاط الخمس المحتلة, إذ أبدت أورتاغوس تفاؤلها بحل هذه المسألة وقالت إن تركيزنا اليوم هو على التوصل الى اتفاق دبلوماسي في شأن هذه النقاط والخط الأزرق وإطلاق الأسرى. 

وأضافت أن تدمير ترسانة حزب الله جنوب الليطاني جزء من الاتفاق، وأنه تقع على الدولة مسؤولية إعادة إعمار الجنوب وليس الحزب. 

ومن نقطة رأس الناقورة فرضت اسرائيل على المفرج عنهم ضريبة دخل وأخلت بالالتزام الذي ضمنته اميركا فجمركت الأسرى وخفضت عددهم من خمسة الى اربعة مدنيين. 

وفي يوم الإخلال بالعدد استمرت اسرائيل بخرق اتفاق وقف اطلاق النار، فأغارت على بلدة فرون وأعلنت اغتيال مسؤول منظومة الدفاعات الجوية في وحدة بدر بحزب الله حسن عباس عز الدين. 

وعلى الرغم من هذه الخروقات فإن لبنان الرسمي يتمسك بالحلول الدبلوماسية وبقرار احتكار السلاح بيد الدولة, وهي الخطوة التي أقدمت عليها سوريا التي لم تخرج بعد من جرح ساحلها فمباشرة عقب أحداث ترقى إلى جرائم حرب في المدن الساحلية حول الرئيس احمد الشرع الدم الى حبر. 

ووقع على اتفاق تاريخي مع قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، قضى بدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للادارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية الجديدة. 

والاتفاق هذا عاجله الشرع بتفاهم آخر مع أهالي ووجهاء السويداء يقضي بدمج كامل المحافظة التي تقطنها أغلبية درزية ضمن مؤسسات الدولة والحاق الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية السورية، ومن شأن هذين الاتفاقين أن يسحبا الاكراد من الحضن التركي الاميركي والدروز من الكمين الاسرائيلي. 

واندماج سلاح الفصائل والمجموعات السورية يقود الى امكانية استنساخ هذه التجربة في لبنان واتخاذ قرار جرىء من حزب الله بالدخول الى الدولة في اتفاق سيعد تاريخيا على ان يتعهد لبنان الرسمي. 

في المقابل بالعمل على استرجاع الأرض المحتلة وليس النقاط الخمس فحسب فحصر السلاح بيد الجيش رسميا سيمكن لبنان من التفاوض بقوة كممثل شرعي وحيد وكصاحب حق وارض, وسينزع من الدول الغربية ذريعة التسلح غير الشرعي ويدفع بالعهد الى الضغط للمساعدة على تكوين الدولة ونهوضها وإعادة إعمار ما تهدم منها. 

وليكن الاحتكام الى عهد قطعه الرئيس عون في خطاب القسم وفي دولة تستثمر في جيشها ليضبط الحدود ويساهم في تثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا وبحرا ومناقشة سياسة دفاعية متكاملة كجزء من استراتيجية أمن وطني على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الاحتلال الإسرائيلي  ورد عدوانه عن الأراضي اللبنانية كافة. 

وعهد عون على مستوى التعيينات: أن نعيد هيكلة الادارة العامة ونقوم بالمداورة في وظائف الفئة الاولى  غير أن هذا التعهد بدأ يدخل في أتون التقاسم الإداري والامني للقوى السياسية. 

وفي النشرة إصدار للنشرة وللسجل العدلي الاداري للمرشحين الى مناصب الفئة الاولى والتعيينات بالأمانات مع هادي الامين. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى