آخر الأخبارأخبار محلية

الرهبانية المارونية ودعت الأب العنداري بمأتم مهيب في جبيل

 

محفوظ

 

بعد الانجيل المقدس، عدد الاباتي محفوظ في كلمته المسؤوليات التي تسلمها الراحل، وقال: “كان مثالاً للتضحية والعطاء في خدمة الكنيسة والوطن، حافظ على دفئ لسانه وكان قليل الكلام، امتاز بالكرم وحسن الضيافة وحافظ على صداقات كثيرة وكان مقداما وشجاعا بالرغم من المشاكل التي وجد نفسه امامها”، مشيرا الى جرأته التي “جعلته يخلص اناسا من الموت وهم حتى اليوم يشكرونه”، وسأل: هل من أحد لا يذكر الاب الياس العنداري ومواقفه الحكيمة والجريئة، وكيف كان الخوف يخاف من الإقتراب منه لئلا يتعرض الخوف للذل”، مؤكدا ان الراحل “ما زال في وجدان الكثيرين”. 

ولفت الى انه “كان مرجعاً وطنياً واجتماعياً كبيراً خصوصاً عند رئاسته دير سيدة ميفوق في سبعينيات القرن الماضي حين اندلعت الحرب اللبنانية المشؤومة، فأبدع حينها في استقبال من تركوا بيوتهم من ابناء الشمال، فأظهر كرما وحسن ضيافة وحكمة مواقف وقد رافق بعدها بجميع مواقعه القضية اللبنانية حتى الرمق الاخير وصار متربعا على عرش من عروش الوجدان الجماعي لدى الكثيرين من مجتمعنا اللبناني والمسيحي”.

وفي ختام الصلاة، تقبل الأب محفوظ ومجلس المدبرين والاهل التعازي ونقل جثمان الراحل الى مثواه الاخير حيث ووري الثرى في مدافن سيدة بصا في كفور العربة – قضاء البترون.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى