بعد انتهاء الحرب.. مسؤول يكشف ما يفعله حزب الله

أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، أنّ الحزب “يجري تحقيقاً داخلياً، حول كل ما جرى، أمنياً وعسكرياً”، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وتابع مؤكداً أنّ نوع الصواريخ، التي قُصف بها مقرّ الشهيد السيد نصر الله، “لم تكن موجودةً في الترسانة الإسرائيلية، وجيء بها بشكل خاص للاستخدام في هذا الاستهداف”.
وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله “هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000″، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية.
وبالعودة إلى ما تلا مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي ارتكبها الاحتلال، في أيلول الماضي، قال الموسوي إنّ الشهيد السيد نصر الله “أدرك أنّ ثمة خطأً وخرقاً تقنياً”. أما لناحية الخرق البشري، فإنّ الأجهزة المختصة في حزب الله تتابع الأمر حتى الآن، بحسب ما تابع.
وأضاف أنّ “غياب شخصيات من الكادرات التاريخية للمقاومة، مثل الشهيد مغنية، أمر كان له ثمنه”، وأنّ الاحتلال الإسرائيلي يعدُّ “أنّه حقق إنجازات، إلا أنّ كل إنجازاته ضدنا لا تتسم بالذكاء، إنّما هي ناجمة عن قصور لدينا، وأحياناً تقصير”.
في سياق متصل، أعرب المسؤول في حزب الله عن استغرابه لبقاء الشهيد السيد نصر الله في مكان استشهاده في الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً أنّه كان “ينبغي ألا يكون في أي مكان يمكن تشخيصه”، ولاسيما أنّ الضاحية بأكملها “تحت المجهر الأميركي – الإسرائيلي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook