ما بعد 23 شباط: مرحلة جديدة وأولويات مختلفة

ستستمر مرحلة التقييم والمراجعة في ظل اولوية اعمار ما تدمر واعادة النازحين، وهو ما سيتطلب سنوات تقتضي ترميما مماثلا في السياسة مع الداخل وهدنة مع الخصوم، مهما كانت الهجمات، فالحزب بغنى عن ازمات في مرحلة متغيرات وتزكية لعهد جديد قال إنه سيواجه العدو ديبلوماسيا وسيكون على الحزب الوقوف وراءه وتفويت الفرصة على فتن داخلية يخرج الجميع خاسرا منها.
فاليوم الدعم الدولي والعربي في غاية الاهمية لنهوض البلاد، وحشد 23 شباط سيشكل دعوة للجمع وليست للتفرقة في الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل في خروقاتها وتفسيرها لاتفاق وقف اطلاق النار، وتحتفظ بالنقاط الخمس المحتلة التي يقف “حزب الله” وراء العهد، رئيسا وحكومة، لتحريرها.
هذا العهد نفسه هو الذي سينخرط معه الحزب في حوار حول مستقبل سلاحه، مع تسليم اعتى الأخصام باستحالة نزع السلاح الذي سيشكل احد العناوين الهامة لتسوية ايرانية اميركية تحيّد لبنان عن ملفات المنطقة، قبل الاتفاق على اخراج المنطقة من واقع التوتر نحو تفاهمات موضعية على الملفات طالما كان الاتفاق حاصلا على الملف النووي وعلى تجنيب المنطقة الحرب.
هي اذا مرحلة جديدة لـ”حزب الله” سيكون من عناوينها إنفتاح البلد والعمل مع الآخرين على النهوض والإصلاح الإقتصادي والسياسي.. والأهم تطبيق إتفاق الطائف.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook