موتوا بغيظكم المقاومة باقية… قاسم: سنشارك في بناء الدولة القويّة

وأضاف: “نودّع اليوم قائداً تاريخياً استثنائياً وهو يمثل قِبلة الأحرار في العالم، لافتاً إلى أن هذا الرجل العظيم ذاب في الإسلام والولاية هو صادق وفيّ حنون كريم متواضع صلبٌ شجاعٌ حكيم استراتيجي وحبيب المقاومين”.
وتوجّه الشيخ قاسم للسيد نصرالله بالقول: “سنحفظ وصيتك “هذا الطريق سنُكمله لو قُتلنا جميعاً ولو دُمرّت بيوتنا على رؤوسنا”، مشيراً إلى أن هذه المسيرة هي مسيرة كلّ الشهداء وهي قوّة وحياة.
وأكد قاسم أن “حجم الإجرام كان غير مسبوق وكلّ الهدف إنهاء المقاومة في غزة ولبنان ولكن حجم التضحيات غير مسبوق وحجم الصمود والاستمرارية غير مسبوق وهذا إنجاز كبير، مشدداً على أن “أصبحنا في مرحلة جديدة تختلف أدواتها وأساليبها وأبرز خطوة اتخذناها أن تتحمّل الدولة مسؤوليتها”.
واعتبر أن “أي قصف على الداخل اللبناني مهما كانت المبرّرات اسمه عدوان، واعلموا أن المقاومة موجودة وقوية عدداً وعدّة وشعباً والنصر حتميّ”، كما شدد على أن “المقاومة مستمرة بحضورها وجهوزيتها، المقاومة إيمانٌ وحق، ولا يمكن لأحد أن يسلبنا هذا الحق”.
وقال: “موتوا بغيظكم، المقاومة باقية وقوية ومستمرة”، مؤكداً “نطلق النار متى نرى مناسباً ونصبر متى نرى مناسباً”.
وتوجّه للأميركيين بالقول: “لن تتمكنوا من تحقيق أهدافكم وأنصحكم بأن تكفوا عن هذه المؤامرة ولا تفسّروا صبرنا ضعفاً، لن نقبل باحتلالنا ونحن نتفرّج”.
وقال قاسم: “يا دعاة السيادة استيقظوا، ماذا فعلتم في فرصة الاتفاق وماذا تفعلون الآن، لا نسمع منكم كلمة ضدّ “إسرائيل” وضدّ أميركا”.
وأضاف: “خرجنا من تحت الأنقاض واستعدنا المبادرة واضطرّينا إسرائيل أن تطلب وقف إطلاق النار، وهي نقطة قوة بالنسبة إلينا أننا وافقنا من منطلقاتنا على طلب العدو وقث إطلاق النار”.
وأكد قاسم أن “سنتابع تحرك الدولة اللبنانية لضمان الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بالطرق الدبلوماسية”، مشدداً على أن سنشارك في بناء الدولة القويّة وسنشارك بنهضتها تحت سقف الطائف وعلى الدولة إعادة الإعمار وإخراج العدو وإقرار خطّة الإنقاذ وحريصون على بناء الدولة وعلى الوحدة الوطنيّة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook