14 شباط : اولى خطوات العودة الحريرية
![](/wp-content/uploads/2025/02/14-شباط-اولى-خطوات-العودة-الحريرية.jpg)
انها المرة الاولى التي يحشد فيها المستقبل كل هذا الزخم، ويروّج للكلمة المرتقبة للحريري على هذا النحو، فاي مضمون سيحمله خطاب سعد هذه المرة؟ وماذا بعد الكلمة؟ هل حان موعد العودة السياسية لسعد الحريري؟
Advertisement
مصادر مطلعة على جو المستقبل تؤكد للديار ان كلمة الحريري ستتضمن عناوين هامة، مشيرة الى انها المرة الاولى التي ستحمل مضمونا سياسيا يعرّج على مجمل التحولات التي شهدتها المنطقة ولا سيما لبنان وسورية، رافضة الخوض بمضمون الخطاب المرتقب الذي يبقى ملكا للحريري نفسه.
وردا على سؤال عما اذا كان الفيتو السعودي رفع عن الحريري، تشدد المصادر على ان الفيتو لم يكن على شخص سعد الحريري، انما على السياسات الخارجية التي كان لبنان يعتمدها تجاه الدول الصديقة، اما اليوم فالمنطقة كلها شهدت اكبر تحول في تاريخها وبالتالي قد تكون المملكة تغض الطرف في هذا الظرف بالذات عن امكان عودة المستقبل لتفعيل عمله السياسي
دون الحصول على المباركة الشاملة، مع الاشارة الى ان الحريري حائز الضوء الاخضر من الامارات التي احتضنته.
وبالعودة الى ما هو مرتقب في 14 شباط، كشفت معلومات الديار من مصادر موثوق بها ان ما سيشهده يوم 14 شباط سيكون كـ “جس نبض” لشعبية المستقبل.
خطاب سعد الحريري سيكون مفصليا وسيشكل اولى خطوات العودة السياسية حيث سيتطرق خلاله الى كل التحولات ويتوقف طويلا عند سقوط الاسد مذكرا بانه لطالما انتظر وراهن على هذا التحول الذي تحققت معه العدالة، وسيخصص الحريري الجزء الاكبر للعهد الجديد الذي تجلى بانتخاب عون حيث من المتوقع ان يعلن ان خطاب القسم للرئيس عون هو خارطة الطريق الاساسية لنهوض البلاد.
وفيما تقاطعت المعطيات حول ترجيح اعلان الحريري تفعيل عمل تيار المستقبل عبر المشاركة في الاستحقاقات الدستورية بدءا من الانتخابات البلدية الى النيابية، مع توجه بعدم الترشح هو شخصيا، كشف مصدر موثوق به الاضواء قد تتوجه يوم 14 شباط وما بعده باتجاه رئيسة مؤسسة رفيق الحريري للتنمية البشرية المستدامة، بهية الحريري التي من المتوقع ان يلقي الحريري على عاتقها دورا بارزا سيتجلى في المستقبل القريب.
وفي اتصال مع “الديار”، رفضت النائبة السابقة بهية الحريري التعليق على مضمون ما قد يقوله سعد الحريري الجمعة، مكتفية بالقول: صحيح انها الذكرى العشرين لاستشاد الرئيس رفيق الحريري لكن طوال ال 20 عاما التي مضت، بقي رفيق الحريري حاضرا في ذاكرة اللبنانيين عند كل محطة اساسية ، ولا سيما خلال الحرب الاخيرة التي شهدها لبنان، وتابعت الحريري: “ليس بالالاف لكن بملايين العبارات استحضر اللبنانيون رفيق الحريري لما يمثله بكل الابعاد، وفي 14 شباط سنجدد العهد والمسيرة مع رفيق وسعد الحريري”.
وردا على سؤال عما اذا كانت الكلمة هذا العام ستحمل بمضمونها عودة سياسية اكتفت الحريري بالقول: “نحن بانتظاره وخطابه سيجسد رؤيته ويضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة”. وفي هذا السياق، علمت الديار ان وصول الحريري الى بيروت متوقع في 13 الحالي على ان يمكث لفترة اسبوعين، على عكس كل الزيارات السابقة السريعة، كما انه سيزور كلا من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري كما رئيس الحكومة نواف سلام اضافة الى بعض اللقاءات التي سيشهدها بيت الوسط.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook