الاتصال الأول بين عون والشرع لضبط الحدود الشرقية
وذكرت “نداء الوطن” أن الاتصال كان إيجابياً تم الاتفاق خلاله على التنسيق الكامل بين الجهات الرسمية في البلدين، وبأن الأمور تتجه إلى التهدئة اليوم، وسط تأكيدات من الطرفين أن الجهات الرسمية فقط هي المولجة معالجة الأمر وضبط الحدود.
ميدانياً، شهدت الحدود اللبنانية السورية عند معبر جوسية ليل الخميس، تبادلًا للمختطفين بين كل من هيئة تحرير الشام وعدد من العشائر الناتجة عن إشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في منطقة حاويك السورية الحدودية، كما شهدت الحدود، صباح أمس، توترات أمنية تمثلت بقصف مدفعي من قبل هيئة تحرير الشام من جهة بلدة القصير السورية.
وطال القصف، بلدة جرماش السورية التي يقطنها لبنانيون، فيما إنفجرت طائرة مفخخة أطلقتها هيئة تحرير الشام فوق مرتفعات محيط بلدة جرماش السورية.
ووصلت النيران الى الأراضي اللبنانية، بعد سقوط صاروخين في محيط بلدة الكويخ شمال قضاء الهرمل أطلقا من ريف القصير السورية.
وأسفر التوتر على الحدود اللبنانية السورية والقصف المدفعي عن سقوط قتيلين و10 جرحى معظمهم من عشيرة آل جعفر.
كذلك، سقطت عدة صواريخ في أحراج منطقة أكروم العكارية، أثارت الرعب في نفوس سكان المنطقة، إلا أنها لم تسفر عن سقوط أي إصابات.
وقد بدأ الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات إلى منطقة قلد السبع في جرود الهرمل.
وسقط 3 جرحى لبنانيين في بلدات القصر وكلات الماء والكواخ، بعد توسع الاشتباكات بين العشائر اللبنانية وهيئة تحرير الشام في جرماش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook