هل يعدّ تناول الكيل يومياً صحياً؟
وبحسب خبراء التغذية يحتوي الكيل على الفيتامينات والمعادن ويعد منخفض السعرات الحرارية، ويمكن تناوله بأشكال متنوعة: نيئًا، مخبوزًا، ممزوجًا أو حتى مقليًا.
وفي تقرير نشره موقع “يو اس توداي”يعد الكيل من عائلة البروسيكا التي تضم الكرنب، والقرنبيط، والبروكلي، ويوجد أكثر من 150 نوعًا منه.
ويُستخدم الكيل المجعد عادة في السلطات، فيما يُستخدم الكيل التوسكاني أو كيل الديناصور لصنع الرقائق المقرمشة.
وتشمل الأنواع الأخرى الكيل الأحمر، والأزرق، والصغير، كما تعد زراعة الكيل سهلة، إذ يتوفر طوال العام، وتعد الصين أكبر منتج له، تليها الولايات المتحدة وكندا.
وبحسب خبراء التغذية فالكيل غني بالمواد الغذائية، ويحتوي كوب واحد منه على البروتين، والألياف، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك، وكميات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم.
ويساعد الكيل في الحفاظ على قوة العظام والأسنان، ويدعم الترطيب، ويوفر الطاقة.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكيل على الفيتامينات A وC وK، التي تسهم في صحة العين، وتعزز المناعة.
ومع 8 سعرات حرارية فقط لكل كوب، فإنه يساعد أيضًا في خسارة الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع.
وتشير الأبحاث إلى أن الكيل قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ويحتوي على مركبات مثل السلفورافان والإندول-3-كاربينول التي ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
إلا أن الإفراط في تناول الكيل قد يتسبب بمشكلات هضمية لبعض الأشخاص، بسبب محتواه العالي من الألياف، ووجود سكر يسمى الرافينوز الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ والانزعاج.
كما يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو حصى الكلى الحد من تناول الكيل، بسبب محتواه من الأوكسالات والبوتاسيوم.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية استشارة الطبيب، لأن فيتامين K في الكيل قد يتفاعل مع الأدوية مثل مميعات الدم ومضادات الحموضة.
وفي النهاية يشير الخبراء إلى أنه عند تناوله باعتدال، يعد الكيل إضافة آمنة وصحية إلى النظام الغذائي المتوازن.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook