آخر الأخبارأخبار محلية

وزير خارجية مصر والموفد السعودي في بيروت اليوم دعما للبنان ودفعا للاتصالات الحكومية

تشهد العاصمة اللبنانية حركة موفدين في اتجاهين، الاول تأكيد دعم لبنان على الصعد كافة، والثاني المساهمة في دفع عملية تأليف الحكومة.
وفي هذا السياق، يصل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى بيروت اليوم حاملاً رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون. وسيلتقي عبد المعطي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الحادية عشرة قبل الظهر في مكتبه، ورئيس مجلس النواب نبيه بري بعد الظهر.

كذلك سيزور الموفد السعودي يزيد بن فرحان لبنان اليوم للمساعدة في تذليل العقبات أمام التأليف، وسيشجع الرئيس المكلف على المضي بمسار التأليف وحل العقد. كما سيتواصل الموفد السعودي مع مختلف الأطراف للطلب منهم التعاون مع الرئيس المكلف وتسهيل مهمته.
ووفق المعطيات، فانه لا تزال توجد عِقَد تحتاج إلى معالجة ومنها ما يتصل بالتمثيل المسيحي والتمثيل السنّي، ربما تكون هناك حاجة إلى عقد لقاء قريب بين الرئيس نبيه بري والرئيس المكلّف نواف سلام لاستكمال التفاهم حول بعض المسائل التي لا تزال عالقة، ومنها حقيبة وزارة المال وإمكان ايجاد حل وسط في شأنها، فيما نُقل عن بري تأكيده انّ الأمور مسهّلة من قبلنا والمشكلة ليست عندنا”.
في المقابل، اشارت مصادر مواكبة للاتصالات الى أن مسار تأليف الحكومة تعثّر بعد ضغوط من حزب “القوات اللبنانيّة” وكتلة التغييريّين على الرئيس المكلف ومطالبته بتلبية مطالبهما على غرار ما فعله مع “الثنائي الشيعي”، إضافة إلى تعقيدات توزيع الحصص على الأطراف المسيحية بعد رفض التيار الوطني الحر الحقائب التي عرضت عليه”.
في ملف الجنوب، وفي تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها “حزب الله” من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الجيش الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها.الا ان اللافت هو عدم تبني”حزب الله”، عملية إطلاق المسيّرة.
وفي سياق متصل، بدأت المبعوثة الأميركية للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس زيارتها الأولى الى لبنان باجتماع مع رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز في السفارة الأميركية.
ولم يُعلن بعد عن الموعد الجديد لاجتماع اللجنة التي توقفت أعمالها منذ حوالي أسبوعين، كما لم يرشح ما يفيد عن ضمانات بإلزام القوات  الإسرائيلية بالانسحاب في 18 شباط المقبل، وإجبارها على وقف اعتداءاتها المتمادية.
وفي تقدير جهات دبلوماسية غربية فإن “لا شرعيّة للتمركز الإسرائيلي في لبنان بعد الثامن عشر من شباط المقبل، ولا أسباب موجبة لتمديد اتفاق الهدنة لمرة ثانية، وبالتالي هناك إجماع أوروبي وكذلك الأمر اقتناع أميركي بضرورة تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب من دون شروط، مقابل استكمال انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني وتطبيق موجبات القرار 1701”.
حكوميا، يواصل رئيس الحكومة اجتماعاته ولقاءاته في مكتبه الخاص، فاجتمع امس  مع نائب المدير الاقليمي للبنك الدولي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا أوسمان ديون الذي قال: في تصريح: قمنا  بزيارة الرئيس ميقاتي لشكره على تعاونه مع البنك الدولي وقد كان تعاونا مثمرا جدا . لقد انجزنا العديد من المهام في الأشهر المنصرمة  لضمان استمرار عملنا في خدمة الشعب اللبناني في ظل ظروف صعبة جدا.
لقد تم اعداد عدد من المشاريع مع الحكومة اللبنانية الحالية وقد عبرنا عن شكرنا وامتناننا حيال المراحل التي بلغتها هذه المشاريع.
اضاف: عبرنا لدولة الرئيس وفريق عمله عن أملنا بحصول انتقال سلس مبني على أسس متينة تم التأسيس لها عبر عدد من المشاريع بشكل يسمح لنا بالاستمرار بالتعاون مع الحكومة الجديدة خلال مسار إعادة الأعمار والنهوض والإصلاح والتنمية لمصلحة الشعب اللبناني بأسره.
كما اجتمع  رئيس الحكومة مع وزير الاعلام زياد مكاري الذي قال: زيارتي الى دولة الرئيس ميقاتي هي لشكره على العمل الذي قام له على مدى ثلاث سنوات، في وقت مر لبنان باسوأ ايامه وظروفه. ونحن كوزراء عملنا كفريق واحد وهذه  كانت قناعتنا. كما ان الرئيس ميقاتي كانت لديه الحكمة في ادارة الامور في امكانات وظروف صعبة جدا، ونقل البلد من مرحلة الى اخرى.نتمنى ان يتم تشكيل الحكومة في أسرع وقت، لان كل  يمر هو خسارة كبيرة. كما ان هذه الحكومة ينتظرها عمل كبير ، ولو لفترة سنة وبضعة اشهر . الهدف من تشكيل الحكومة بالنسبة لي وللكثير من  اللبنانيين اعطاء امل للشباب والشابات  اللبنانيين الذين غادروا البلد على امل العودة والمشاركة في بناء دولة حسب طموحاتنا واحلام أبنائنا.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى