الرابطة الشيعية العالمية نعت محمد سعيد الحكيم
وطنية – نعت “الرابطة الإسلامية الشيعية العالمية” إلى العالم كافة والمسلمين خاصة والشيعة بخاصة، “ارتحال فقيه الشيعة النحرير ومرجع الطائفة الكبير السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم الذي وافته المنية أمس في يوم ذكرى شهادة الإمام سيد الساجدين وزين العابدين فبكته منابر الشيعة مع بكائها على فاجعة استشهاد إمام الشيعة الرابع”.
وقالت في بيان: “يا لها من كرامة اختص الله بها هذا العالم الرباني والفقيه الصمداني الذي أفنى عمره في الدراسة والتدريس وتصنيف المؤلفات النافعة من فقهية وأصولية وفكرية وغيرها، وتخرج من تحت منبره في حوزة النجف الأشرف الكبرى مئات علماء الشيعة الذين ينتشرون في بقاع الأرض للدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترويج الدين وأحكام الشريعة وتعظيم شعائر أهل البيت التي كان الفقيد يتشدد في تعظيمها أشد التشدد كونها ركيزة التشيع في كل زمان”.
أضافت: “عانى الفقيد من ظلم النظام الصدامي البائد وقاسى أنواع الأذى والعدوان وبقي صابرا مرابطا لحفظ حوزة النجف الأشرف، فكان الشخصية العلمية البارزة فيها لعقود من الزمن، حتى كان أحد فقهاء الشيعة الذين انحصرت فيهم الأعلمية في العقود الثلاثة الأخيرة”.
وختمت الرابطة، مؤكدة “ضرورة الاستفادة من مصنفات الراحل الكبير والمضي قدما على نهجه” وداعية “لصيانة تراثه الحوزوي للدفع باتجاه تخريج نماذج مماثلة سيما من وسط أسرته العلمية آل الحكيم التي تخرج منها عشرات الفقهاء ومئات العلماء في العقود المتطاولة والأزمنة المتباعدة بين العراق وإيران وجبل عامل”.
==========ر.إ
مصدر الخبر