تحقيقات انفجار المرفأ تتحرّك: الادعاءات كانت مؤجلة
عاد الملف إلى الواجهة مع تحديد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار مواعيد لجلسات التحقيق مع المدعى عليهم مطلع الشهر المقبل.
لكن هل من علاقة بين انتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف الرئيس نواف سلام تأليف الحكومة والمتغيرات في لبنان وعودة تحرك المحقق العدلي التي تحمل دلالات لافتة.
بحسب آخر المعطيات المتعلقة بالتحقيقات يعلّق أهالي شهداء انفجار المرفأ آمالهم على تحقيق العدالة مع عودة الزخم لقضيتهم، لكنهم يفصلون في توقيت ما جرى أخيرا من ادعاءات والمرحلة الجديدة التي دخلها لبنان. وفي السياق، يؤكد المتحدث باسم أهالي شهداء المرفأ وليم نون شقيق الشهيد جو أن اللغط في شأن الادعاءات يجب توضیحه. ويشرح لـ “النهار” أن “الأسماء التي ظهرت أخيرا وتم الادعاء عليها من المحقق العدلي ليست جديدة وإنما كان سيتم الادعاء عليها منذ منتصف أيلول الفائت. ولكن بسبب الحرب واحتراماً لما عاناه اللبنانيون يبدو أن القاضي فضل التأجيل إلى ما بعد انتهاء الحرب”.وإذا كان نون متفائلا بالتوصل إلى الحقيقة، فإن رئيس “تجمع اهالي شهداء وجرحى انفجار المرفا” إبرهيم حصيط يؤكد لـ “النهار”: “كنا نمني النفس بأن تكون قضيتنا وطنية جامعة، إذ إن الكارثة جمعت كل اللبنانيين بكل مذاهبهم وطوائفهم، وبالتالي نبتعد بها عن السياسة والتسييس كي نصل إلى الحقيقة والعدالة ولكن يبدو أن البعض استغل أوجاعنا وآلامنا وبدأ الاستهداف السياسي منذ الساعات الأولى للانفجار، وكان مطلبنا ولا يزال واحدا استدعاء جميع من كانوا في السلطة منذ دخول النترات إلى حين انفجارها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook