الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين أدان عمليات الصرف التعسفي أثناء العدوان
واعلن البيان ان الاتحاد “يعد ورقة مطلبية لتقديمها الى الحكومة العتيدة إستنادا إلى ما جاء في خطاب القسم وكلمة الرئيس المكلف”.
وجدد الاتحاد إدانته “لعمليات الصرف التعسفي التي حصلت أثناء العدوان الصهيوني”، مؤكدا تمسكه “بمضمون المرسوم الاشتراعي رقم “17” لعام 1977 الذي يعتبر أي عملية صرف تحصل هي صرف تعسفي، وبالقرار رقم 193/1 لعام 2006 الصادر عن وزير العمل الراحل طراد حمادة الذي أكد عدم جواز إنهاء عقود العمل للأجراء تحت أي ذريعة، وبدعة القوة القاهرة والظروف الأمنية، وفي هذا المجال نعود ونطالب وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور مصطفى بيرم تأكيد مضمون المرسوم الاشتراعي”.
وجدد مطالبته بـ”إصدار مرسوم التعطيل القسري وبدفع المساعدات للعمال الذين فقدوا عملهم خلال العدوان عبر أموال مساعدات الدول المانحة على أن تكون مادية للمتضررين وخصوصا العاملين في القطاع الخاص والقطاع غير المنظم وخصوصا العاملين في الزراعة والبناء والمياومين وأصحاب الحرف والمهن الحُرة وأصحاب المحال التجارية والمؤسسات الصناعية”.
ودان الإتحاد “اقدام بعض أصحاب الأملاك ومن يدعي تمثيلهم بفرض أسعار خيالية خصوصا على المستأجرين القدامى”، مطالبا مجلس النواب بـ”إعادة العمل بالقانون 160/92 لحين إصدار قانون إيجارات عادل ينصف صغار المالكين والمستأجرين القُدامى”، ودعا “المستأجرين إلى عدم الرضوخ للترهيب الذي يمارسه سماسرة المالكين على اختلافهم وسنكون سداً منيعاً في وجه هذه الفئة من السماسرة، سماسرة القانون التهجيري الأسود في القطاعين السكني والغير سكني”، كما دعاهم الى “تفعيل التحركات أمام مجلس النواب والقصر الحكومي لرفع الصوت من أجل إقرار خطة سكنية جذرية وشاملة”، داعيا “الهيئات النقابية والشعبية للتحرك من أجل رفع الصوت عالياً لدى الحكومة القادمة للأخذ بمطالب الحركة النقابية والشعبية ووضع حد للفلتان والجشع والاحتكارات”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook