آخر الأخبارأخبار محلية

بسبب التهريب.. بسطات سورية ببضائع لبنانية تغزو دمشق

بعد مرور ما يقارب الـ40 يوماً على سقوط نظام الأسد في سوريا، لا تزال تفاصيل الحياة اليومية صعبة رغم كثير من الانفراجات.

فقد نشطت عمليات التهريب على الحدود مع لبنان، وعن طريق معبر المصنع الحدودي، خصوصا المحروقات منها، إذ يلعب فرق الأسعار الدور الأكبر بين البلدين.


في حين بات السوريون يواجهون صعوبات الحياة من خلال أعمال جانبية، أبرزها بسطات المحروقات الآتية من لبنان على أرصفة العاصمة دمشق والمحافظات الأخرى.

عن هذا أفاد سائق أجرة يعمل على الحدود بين البلدين، بأن طريقة عمله تتطلب تعبئة خزّان الوقود في سيارته من 2 إلى 3 مرات يومياً.

ولفت لـ”العربية.نت” بأن الأمور اليوم أفضل من قبل السقوط بكثير رغم غلاء الأسعار، لافتا إلى أنه بات يخرج إلى بيروت مع الزبائن، ويعود إلى دمشق مع زبائن آخرين ووقود.

كما تابع أنه بات بإمكانه استقبال طلبات بشكل أكبر يومياً مع توفر المحروقات وثمنها المنطقي نسبة لكلفة التوصيل بين البلدين.

وأشار إلى أن الأمر لم يعد سراً، إذ أن بسطات البنزين باتت في كل مكان من حارات سوريا، خصوصا وأن تلك الأخيرة عطشى بعد 14 عاما من الحرمان والعقوبات.

كذلك شدد على أن السوق السورية كبيرة، ويستحمل طلباً كبيرا بالمقابل.

وأوضح أنه كان أيام النظام يسافر مرة كل 10 أيام فقط، لأنه يحصل عبر البطاقة الذكية على 25 ليترا، في حين تحتاج مركبته للطلب الواحد 40 ليتراً. (العربية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى