ضغوطات أميركية تعرقل الإفراج عنه.. بيان جديد لعائلة جورج عبدالله
ولم تفاجأ العائلة بموقف الولايات المتحدة من “اعتبار رأي جورج عبد الله بالاحتلال الإسرائيلي دليل إدانة، ويستوجب بقاءه في السجن مدى الحياة”. لكن هذه المرة، حذر بيان وزارة العدل الأميركية من “نية جورج عبد الله الانضمام إلى عائلته”، وأن “بلدته القبيات التي سيستقر فيها إذا تحرر، تقع على الحدود اللبنانية – السورية”.
واستهجنت العائلة هذا البيان الأميركي، واعتبرته “علاوة على التدخل السافر في تعطيل قرار الإفراج عنه، نوعا من تهديد لسلامته وسلامة عائلته”.
وأكدت أن “اتهام عائلة المناضل الأسير جورج عبدالله بالإرهاب علاوة على كونه مجرد اتهام باطل وكاذب، فهو صادر عن أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم أجمع. إن الولايات المتحدة تمارس التضليل والمخادعة عندما توحي للجميع وتحذرهم من قيام الأسير جورج بعمليات إرهابية تهدد مواطنيها”.
وأضافت: “إن ما تريده الولايات المتحدة من خلف كل هذا التشدد في إبقاء الأسير في السجن، هو دفع قوى الغرب العدواني إلى التخلي عن القوانين والشرائع العالمية، والاستمرار بملاحقة وتهديد كل من يحمل فكر العدالة والمقاومة للاستعمار والطغيان، إنها تريد إلغاء عبارة النضال والمقاومة من عقول أبناء الشعوب التي تتعرض لاستعمار الغرب الجماعي”.
كما أوضحت: “نطلب منها التشدد مع السلطات الفرنسية بالإفراج عن الأسير جورج. كما نحمل أركان الدولة اللبنانية كافة مسؤولية المحافظة على سلامتنا وتوفير مستلزمات الحماية لأفراد العائلة”. (روسيا اليوم)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook