صلاح بين المجد والتحدّي: هل يواصل تحطيم الأرقام أم يرحل عن ليفربول؟
Advertisement
ويعيش “الفرعون” أحد أفضل مواسمه على الإطلاق تحت قيادة الهولندي أرني سلوت، حيث سجل 15 هدفًا وصنع 11 تمريرة حاسمة في 16 مباراة فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز. هذه الأرقام جعلت منه أول لاعب في تاريخ المسابقة يتجاوز حاجز الـ10 أهداف و10 تمريرات حاسمة في هذه المرحلة من الموسم، مما يعزز مكانته كأحد أفضل لاعبي العالم. ومع هذه الإنجازات المبهرة، يقترب صلاح من تحطيم المزيد من الأرقام القياسية، كما هو الحال مع تحدّي تحطيم الرقم القياسي لإيان راش في تاريخ “ليفربول”.
ومع نجاحه المستمرّ في الملاعب، أصبحت تصريحات صلاح بشأن مستقبله مع “ليفربول” أكثر إثارة للقلق، خاصة بعد إجابته الحاسمة حول تجديد عقده، حيث قال ببساطة: “بصراحة لا”. وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية رحيله عن النادي في الصيف المقبل، حيث يحق له التفاوض مع الأندية الأخرى ابتداء من كانون الثاني 2025. ويبدو أن النجم المصري لديه شروطه الخاصة لتجديد عقده، التي تشمل فترة تعاقد أطول دون زيادة راتبه الحالي.
وحول الأرقام القياسية، فإن صلاح قد اقترب بالفعل من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في الدوري الإنكليزي. وبفضل أهدافه الـ15 هذا الموسم، يتصدّر “مو صلاح” قائمة الهدافين، متفوقًا على إيرلينغ هالاند في سباق الحذاء الذهبي. ورغم منافسة هالاند الشديدة، لا يزال صلاح يتفوق عليه بعد أداء رائع في المباريات الأخيرة.
وهكذا يستمرّ محمد صلاح في تزويد عشّاق “ليفربول” بالفرحة والإنجازات. وبينما يواصل تحطيم الأرقام، يبقى تساؤل واحد يلوح في الأفق: هل سيبقى “الملك المصري” في أنفيلد؟ أو هل سيختار رحلة جديدة في مسيرته المذهلة؟ الحقيقة أن صلاح، الذي يعيش في قمة مستواه الفني، سيكون له الكلمة الأخيرة في تحديد مستقبله، ولكن بلا شك، سيظلّ واحدًا من اهم المهاجمين في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، بصرف النظر عن المكان الذي سيتخذ فيه قراره.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook