حمدان من معركة: بري حريص على أن يمر الاستحقاق الرئاسي في ٩ كانون الثاني
وقال: “هي سيرة أبناء جبل عامل الذي عرف بالعلم والجهاد علماء وشهداء، وهنا لا بد إلا أن نحيي الشهداء الأبرار في بلدة معركة الأبية من الشهيد محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل إلى الشهيد إسحاق شقيق الراحل علي طراد، وكذلك نحييي شهداء العدوان الاخير على بلدة معركه الذين قضوا في هذه البلدة على يد العدو الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ، تحية لكل شهيد سواء كان من أفواج المقاومة اللبنانية أمل أو من حزب الله وسائر الانتماءات”.
أضاف: “ان الإمام السيد موسى الصدر شكل خلفية نضالية وجهادية لدينا على قاعدة ان اسرائيل شر مطلق، و قال احذروا العصر الاسرائيلي عصر تهويد الأفكار والقيم، عصر قصف العقول بتبديل المفاهيم. ومن هنا نؤكد أن المقاومة قدمت الكثير والمطلوب تحسين الوضع الداخلي بوحدة وطنية تستشعر المخاطر، واستنهاض الدولة بمؤسساتها بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وهذا يحتاج إلى تغليب المصلحة الوطنية على مصلحة الطوائف، وذلك لن يكون إلا بالحوار الذي شكل علامة فارقة عند الرئيس نبيه بري الذي يعمل على تحصين لبنان بمزيد من الانفتاح ،وذلك بالتأكيد على ضمانة سيادة لبنان برفض جميع الخروق المتمثلة بالاعتداءات الصهيونية. وبالتالي فإن المجتمع الدولي واللجنة الخاصة للإشراف على تطبيق القرار 1701 كلهم معنيون بوضع حد لهذه الخروق أو الاعتداءات، وبالتالي فإن هذه اللجنة ليست عدادا للتجاوزات وهذه مهمة منوطة بالجيش اللبناني الذي يقف الجميع خلفه لأخذ دوره في الدفاع عن الأرض والإنسان”.
ختم: “ان وحدتنا الداخلية أفضل وجوه الحرب مع العدو ولبنان يستحق أن نبذل ما بوسعنا لصيانة أرضه وتعافي مؤسساته ووحدة شعبه”.
ثم قدم التعازي باسم الرئيس نبيه بري وحركة “أمل” وكشافة الرسالة الإسلامية، واختتم بمجلس عزاء حسيني.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook