اجتماع حاسم للجنة وقف النار اليوم.. البنك الدولي مستعد للانخراط في ورشة إعادة الإعمار
وكتبت” الشرق الاوسط”:تقول مصادر عسكرية إن انتشار الجيش اللبناني في القرى الحدودية مستمر، مؤكدة أن الجيش اللبناني انتشر في مدينة الخيام، ويقوم بفتح الطرقات تمهيداً لعودة السكان. في المقابل، أفادت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» بأن «المماطلة الإسرائيلية أدت إلى تأخير الانسحاب من تلة الحمامص في بلدة الخيام ودخول الجيش اللبناني إلى المنطقة»، مشيرة إلى أن «الانسحاب من التلة كان من المفترض أن يتم في إطار المرحلة الأولى، وفق ما تم الاتفاق عليه مع قوات (اليونيفيل) الدولية، وانحصر دخول الجيش في الخيام إلى محيط المعتقل». وأوضحت مصادر عسكرية لبنانية أن «تلة الحمامص» الموجودة مقابل مستوطنة المطلة، خالية من السكان، لكن كان عليها مركز لـ«حزب الله»، ولا يزال الإسرائيليون فيها، لكن بالنسبة إلى الخيام فقد دخلها الجيش اللبناني وبدأ العمل، حيث يقوم بفتح الطرقات ويزيل الذخائر غير المنفجرة وغيرها من الأعمال. كذلك، وفق «المنار» لم يدخل الجيش اللبناني إلى بلدة العديسة الحدودية لسحب الشهداء، في حين أن الدخول إلى بلدة الطيبة لتنفيذ هذه المهمة يتطلب تنسيقاً، وينتظر الجيش نتائج اتصالات قوات «اليونيفيل» الدولية، مشيرة «إلى أنه لم يتم تحديد أي موعد حتى الآن للتنفيذ».
وكتبت” الاخبار”: لا يمكن تقدير موقع تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الناقورة اليوم عند انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في المقر العام لقوات اليونيفل. فقد توغّلت قوات مؤلّلة معزّزة بدبابات ميركافا وجرافات باتجاه ساحة الناقورة وحي المدرسة فجر أمس. ومع ساعات النهار، تقدّمت باتجاه الواجهة الغربية للبلدة قبالة مقر اليونيفل. وعلمت «الأخبار» أن قائد اليونيفل احتجّ على اقتراب القوات من مقره. وبعد مكوثها لوقت على الطريق العام بين المقر ومرفأ الناقورة، استدارت صعوداً نحو تلة مشرفة عليهما.
وأمعنت قوات الاحتلال في تفجير عدد من المنازل في اليومين الماضيين قبل أن تنتشر في أرجاء الناقورة بعد حوالي شهر على وقف إطلاق النار، علماً أن العدو لم يتمكّن من تخطي أطراف الناقورة من ناحية رأس الناقورة وعلما الشعب أثناء المعارك بسبب تصدّي المقاومة.
ومن المُنتظر أن تضع لجنة الإشراف برنامجاً للخطوة المقبلة لانتشار الجيش اللبناني وانسحاب جيش العدو بعد الانسحاب من الخيام.
إلى ذلك، استهدف العدو مجدل زون بغارة جديدة على سيارة من نوع «رابيد» أدّت إلى إصابة ثلاثة أشخاص. كما استهدفت مُسيّرة وادي حسن في أطراف مجدل زون مع تمشيط بالأسلحة الرشاشة. وفي كفركلا ويارون، نفّذت قوات العدو تفجيرات ضخمة استهدفت أحياء سكنية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook