إجتماعات للأبيض لتنسيق المساعدات للنازحين نتيجة الأحداث السوريّة
وبحسب إحصاءات غرفتي ادارة الكوارث في بعلبك الهرمل والبقاع، فإن العدد الإجمالي للنازحين يبلغ مئة وعشرين ألف شخص من بينهم ثلاثون ألف سوري يقيمون في معظمهم في مراكز إيواء غير رسمية والبقية لبنانيون غالبيتهم في منازل.
تناول الإجتماعان آلية تنسيق المساعدة الصحية والإنسانية التي بدأت وزارة الصحة العامة بتقديمها من خلال ثلاث عيادات نقالة تابعة للجمعيات الاهلية والدولية وبالتنسيق مع الوزارة عملت طيلة هذا النهار في مراكز الإيواء حيث أعطى الوزير الأبيض توجيهاته بزيادة عدد هذه العيادات النقالة لضمان تقديم ما أمكن من المساعدة.
كما جالت فرق ميدانية تابعة لغرفة الطوارئ الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة على مستشفيات المنطقة لرصد احتياجاتها، وعملت فرق تابعة لبرنامج الترصد الوبائي بمؤازرة طبابة القضاء ورؤساء الدوائر الصحية في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل على أخذ عينات بعد ظهور حالات إسهال بهدف التأكد من عدم انتشار الأوبئة واحتواء الأمراض المعدية.
وأصدر الوزير الأبيض توجيهاته لدعم مستشفيات المنطقة ومراكز الرعاية الأولية بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة ولا سيما مستشفى البتول التي أجرت عددا من عمليات التوليد واستقبلت نازحات في المراحل الأخيرة للحمل، إضافة إلى نازحين تعرضوا لإصابات بسبب التنقل مسافات طويلة سيرًا على الأقدام.
وسيتم توجيه المزيد من المساعدات والأدوية المقدمة من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية وذلك في الساعات والأيام القليلة المقبلة لمؤازرة المنظمات الدولية والهيئات الأهلية العاملة على الأرض.
وتم الاتفاق على آلية لتغطية المرضى السوريين من قبل منظمات الأمم المتحدة حتى اتضاح كيفية تعاطي مفوضية شؤون اللاجئين مع الوضع باعتبار أن النازحين السوريين الذين وصلوا بعد الأحداث السورية الأخيرة ليسوا مسجلين رسميًا بحسب الشروط الموضوعة في المفوضية.
وستبقى الاجتماعات مفتوحة لحل بعض الامور العالقة.
موضوع العالقين عند الحدود
من جهة ثانية، اتصل الأبيض بكل من المحافظين بشير خضر وكمال ابو جودة لتنسيق آلية المساعدات التي تم التوصل إليها، كما تناول في اتصال أجراه مع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري موضوع العالقين عند الحدود حيث اعلمه اللواء البيسري بإيجاد حل لهذا الموضوع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook