الكتلة الوطنية: نبارك للشعب السوري حريته ولحماية بلدنا في ظل المتغيرات الكبيرة
وقالت: “إننا في “الكتلة الوطنية اللبنانية”، نبارك للشعب السوري حريته التي طال انتظارها، ونبارك للبنان سقوط طاغية الشام الذي كنا كلبنانيين أول من شهدنا على اجرامه وخبثه”.
واشارت الى “المشاهد والصور المريعة التي تصلنا من صيدنايا تذكرنا، بعد 80 عاما، بالمعتقلات والمحارق النازية في الحرب العالمية الثانية”. ورأت” ان “الشيء بالشيء يذكر، ووجب التعاطي مع هذا النظام وأركانه، أخلاقيا وسياسيا وقانونيا، كما تم التعاطي مع النازية من قبله”.
تابع البيان: “إننا في لبنان، وبعد أن عانينا ما عانيناه، نتطلع اليوم إلى تطبيع العلاقات مع الحكم العتيد في سوريا، طالما يعبر عن الإرادة الحرة للسوريين ويساوي في ما بينهم أمام القانون. لذلك، ندعو إلى مقاربة لبنانية لهذا الوضع الجديد تقوم على الحياد الإيجابي، وتؤدي إلى بناء سلام حقيقي ومستدام بين الشعبين والبلدين، مبني على الاحترام الكامل لسيادة الدولتين وعلى المصالح المشتركة، وما أكثرها، بعد أن كانا معا ضحايا لذلك النظام”.
وختمت الكتلة مشيرة الى انه: “يبقى أن هذه اللحظة التاريخية المليئة بمشاعر الأمل والفرح هي بداية لمرحلة جديدة في سوريا قد يبرز فيها الكثير من الصعوبات والتحديات قبل بلوغ الاستقرار المنشود. فعلينا كلبنانيين التحلي بأقصى درجات التعقل لحماية أنفسنا وبلدنا في ظل المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، والتي يبدو أنها لم تنته بعد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook