آخر الأخبارأخبار محلية

علي فضل الله : آن الأوان لهذا البلد أن يحظى بالأمن والاستقرار والبناء

 ألقى العلامة السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة قال فيها إن “أمام ما جرى نحيي الصمود الأسطوري لأبطال المقاومة على إنجازهم الذي وصل إلى أن يهدد عمق الكيان، رغم كل القدرات والإمكانات التي يمتلكها هذا العدو في البر والبحر والجو، فضلا عن صمود المفاوض اللبناني وعدم رضوخه للتهاويل والضغوط التي حاول العدو أن يمارسها عليه لكسب المزيد من النقاط لصالحه”.

 
وأضاف: “وهنا، لا بد أن نقدر الدور الكبير الذي قام به المفاوض اللبناني وعلى رأسهم رئيس المجلس النيابي اللبناني الأستاذ نبيه بري، والذي نشهد له الحضور الفاعل في كل مراحل العدوان في ثباته وإصراره على المواقف التي رفضت المس  بأمن هذا البلد وبسيادته”.
 
وتابع: “في الوقت الذي نقدر للشعب المضحي في البقاع والضاحية والجنوب والجبل على تفانيه وصموده ووعيه وتضحياته، ولا ننسى أن هناك الكثير من الشهداء الذي استهدفهم العدو وهم في أماكن نزوحهم، وفي تمسكه بتراب أرضه التي جبلت بدماء أبنائه حين سارع إلى العودة متجاوزا في ذلك كل التحذيرات والتهديدات التي مارسها عليه العدو”.
 
وقال: “كما نقدر عاليا الاحتضان والرعاية الذي لاقاه النازحون من أفراد وجمعيات ومؤسسات من كل الطوائف والمذاهب مما فوت الفرصة على العدو بإثارة أي فتنة داخلية كان يريدها العدو ويسعى إليها”.

واستطرد فضل الله :”في هذا الوقت، نجدد دعوتنا للقوى السياسة والدينية إلى الوحدة متناسين كل خلافات الماضي، والكف عن كل ما يثير الفتنة ويؤجج الصراعات  بينهم، ويثير الحساسيات، ذلك لمواجهة أعباء هذه المرحلة وتحدياتها من عدو لم يغمد سلاحه بعد وهو ما نشاهده يوميا في الخروق التي يمارسها، أو مما لا يزال يعصف بالبلد على الصعيد السياسي والاقتصادي.
 
وأكد أنه “يبقى الأهم من كل ذلك هو الإعمار والذي ينبغي أن يكون هم الدولة وهم كل اللبنانيين. لقد آن الأوان لهذا البلد أن يحظى بالأمن والاستقرار والبناء على كل الصعد ولكن هذا لن يكون إلا بتوافق كل اللبنانيين فهذا البلد لا يبنى إلا بالتوافق، والذي نحن اليوم أحوج ما نكون للعمل لبلوغه”.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى