قلعة شمع ضحية عدو الحضارات
Advertisement
لكن العدو الغاشم كما يبدو لم يعجبه هذا القرار، فجاء الرد بتفجير قلعة بلدة شمع الأثرية دون المساس بمقام النبي شمعون، الذي زاره الباحث الجيولوجي “الإسرائيلي زئيف ارايخ” والملقب بـ”جابو”، باحثاً عن أدلة لاستيطان “إسرائيلي” قديم تمهيداً للمطالبة بالأراضي، لكنه عاد من حيث أتى محملاً بعد مقتله على أيدي المقاومين ضد الاحتلال في بلدة شمع جنوبي لبنان.
مصدر في وزارة الثقافة أكد أن “المدير العام للآثار السيد سركيس خوري كلف بتحضير التقرير اللازم ورفعه الى المراجع الدولية المعنية”، مضيفا أن “الوزير تواصل مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في حكومة تصريف الاعمال ومع سفير لبنان لدى منظمة اليونيسكو مصطفى أديب ونسقوا الخطوات اللازم اتباعها لابلاغ الاونيسكو بهذه الارتكابات ولتحضير الشكاوى”.
هذا هو العدو مدعي الحق والحقيقة، همجي بكل افعاله، فهو لم ولن يوفر أي اسلوب لتدمير البشر والحجر في محاولة منه لطمس الحقيقة وإزالتها، “لكن هذا لن يكون ولسوف يزول هو كالشمع أمام النار” كما أكد وزير الثقافة موجها رسالة إلى كل العرب واللبنانيين كي يتعظوا من همجية هذا العدو.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook