هكذا ردّ الجيش على ما حصل داخل نطاق المدينة الرياضية
ووفقاً للمعلومات، لدى محاولة بلدية الغبيري مصادرة معدّات الجمعية تدخّل الجيش وأعاد المعدات للجمعية كونه المسؤول عن ضبط الأمن في هذه المنطقة.
وتضيف المصادر أنه تبعاً لما سبق، لا صحة للحديث عن اعتداء وكل كلام آخر هو مغاير للحقيقة.
وكانت بلدية الغبيري قد ذكرت في بيان، مساء اليوم، أنه “في 17 تشرين الثاني 2024 قامت شرطة البلدية بتوجيه إخطار رسمي إلى جمعية “بنين”، تطالبها بوقف كافة الأعمال الإنشائية داخل المدينة الرياضية والاستحصال على التراخيص القانونية اللازمة – بتاريخ اليوم 19 تشرين الثاني 2024 توجهت دورية من شرطة بلدية الغبيري إلى الموقع للتأكد من التزام الجمعية بقرار وقف الأعمال. وبعد الكشف، تبين استمرار الجمعية في الأعمال من دون تقديم أي مستندات رسمية توضح طبيعة هذه الأعمال أو أهدافها. وبناء عليه تم توقيف الأعمال قانونياً، حجز معدات العمل، وإبلاغ المتعهدين بضرورة وقف أي نشاط إنشائي داخل الموقع”.
وتابع البيان انه: “أثناء مغادرة دورية شرطة بلدية الغبيري للموقع، فوجئت بمحاصرتها من قبل الجيش. وللأسف، تطور الموقف إلى اعتداء عناصر الجيش على شرطة البلدية، وتم استعادة المعدات المحجوزة بالقوة من داخل آليات الشرطة. تستنكر بلدية الغبيري هذا التصرف من بعض عناصر الجيش، وتؤكد أن هذا التدخل يمثل تجاوزاً لصلاحيات البلدية التي تعمل ضمن الأطر القانونية المسموح بها مع تأكيد احترامها العميق للجيش واعتباره مؤسسة وطنية جامعة وان ما جرى لا يمكن تجاهله ويستوجب تحقيقاً شفافاً”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook