المجلس الوطني الأرثوذكسي: لانتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار
واذ ذكر بحرب تموز عام ٢٠٠٦ وبعملية اعادة الاعمار، سأل: “من سيساعدنا اليوم في اعادة اعمار ما تهدم؟ الكل تخلى عنا بسبب السياسات الخاطئة للدولة والحكومة. اكثر من 100 الف مسكن دمر ومدن وقرى ابيدت واكثر من مليون مهجر ونازح ومشرد يعيشون في مراكز الإيواء، ونسال: كيف يمكن لهؤلاء المواطنين العودة إلى منازلهم المدمرة كليا، اليس لديكم حس وطني اليسم هؤلاء اهلكم وشعبكم؟ ألم تتعلموا من الماضي الاليم ومن أخطائه؟”.
ودعا المجلس المسؤولين الى “التلاقي والتفاهم تحت قبة البرلمان لمصلحة الوطن، لان البلد لا يقاد من فئة واحدة او طائفة او زعيم واحد، والنظام لا يحكم بواسطة الكتاب المقدس او القران، فهذا الامر مرفوض غير مقبول”، وسأل: “اين هم نواب الامة؟ لقد اصبحوا عميانا او خرسانا او يخافون من قول الحقيقة. والمضحك أنكم تطالبون بالحوار على اجساد المواطنين الذين يموتون على الطرقات”.
وختم داعيا اياهم الى “انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار وإعلان الحياد الايجابي للبنان وابعاده عن كل الصراعات الاقليمية والدولية، وتوحيد الصف الداخلي والعودة إلى النظام والدستور وفصل الدين عن الدولة. فنحن لسنا بحاجة إلى تمديد او تجديد، فهناك مواقع كثيرة شاغرة داخل المؤسسات والقطاعات العامة بانتظار التعينات. فالقرار الصحيح هو اعادة بناء الدولة من خلال الوحدة الوطنية الداخلية”. (الوكالة الوطنية للإعلام)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook