آخر الأخبارأخبار محلية

تحذير.. الوضع الإنساني في لبنان يتدهور!

أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تحذيراً حول تدهور الوضع الإنساني في لبنان، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية تجاوزت في حدتها تلك التي شهدتها البلاد خلال حرب 2006.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك يوم الاثنين، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن القطاع الصحي اللبناني يواجه “هجمات بلا هوادة، حيث يقع الموظفون والمرافق والموارد في مرمى النيران بشكل متزايد، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية الهشة بالفعل في لبنان”.

إلى ذلك، أوضح نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون في حديث لموقع “الحرة” أن “أبرز التحديات التي تواجهها المستشفيات هي شح الأموال وعدم القدرة على العمل في المناطق المتضررة من القتال، مما زاد من الضغط على المستشفيات الأخرى، كما نواجه نقصاً في الكوادر البشرية نتيجة النزوح”.

وعن قدرة المستشفيات الخاصة على الصمود في ظل هذه الظروف، يجيب هارون: “يمكننا الاستمرار لبضعة أسابيع فقط، إذ نحتاج بشدة إلى الحصول على مستحقاتنا من الدولة وشركات التأمين”.

وعن مدى تأثير الوضع الحالي على الطلب على الأدوية، قال نقيب الصيادلة جو سلوم في حديث لـ “الحرة” أنه “لم يطرأ أي ارتفاع على الطلب الإجمالي للأدوية، لكن المشكلة تكمن في تعرض عدد من الصيدليات لأضرار جسيمة جراء القصف، حيث تم تدمير نحو 340 صيدلية بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى إغلاق 600 صيدلية أخرى نتيجة الوضع الأمني الذي يمنع وصول اللبنانيين إلى بعض المناطق”.

ونتيجة لذلك، ازداد كما يقول سلوم، “الإقبال على الصيدليات الأخرى لتعويض النقص. ومع ذلك، فإن استيراد الأدوية إلى لبنان لا يزال يسير بصورة شبه طبيعية، كما أن الأسعار لم تشهد ارتفاعاً”. (الحرة)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى