شكوى الى مجلس الأمن واليونيفيل بين الاتهام بالتقصير والتعاون مع الجيش
وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات هذه الحادثة ووضع الأمور في نصابها، سيما أنّ القوّات البحرية التابعة لليونيفيل هي المكلّفة مراقبة طول الشاطىء اللبناني، وجرى اتهام الكتيبة الألمانية فيها بتسهيل هذه العملية أمام العدو.
وتؤكّد أوساط ديبلوماسية أنّه من الضروري أن يتمّ سؤال القوّات البحرية في «اليونيفيل» عن أسباب هذا التقصير لتلافي تكرار مثل هذه العملية. فالحديث يكثر في هذه الآونة عن إمكان أن يقوم العدو بعدد من الإنزالات المشابهة الأمر الذي لا بدّ من منع حصوله، أو على الأقلّ إعلام الجيش اللبناني بأي تحرّكات بحرية مشبوهة من قبل العدو. وفي ما يتعلّق باتهام القوّة البحرية الألمانية بالانحياز الى «إسرائيل»، تلفت الأوساط الى أنّ القوّات البحرية التابعة لـ «اليونيفيل»، أنشئت في العام 2006 بهدف دعم البحرية اللبنانية. وهي تعمل بناء على طلب من الدولة اللبنانية على قضايا الهجرة غير الشرعية ومراقبة المياه الإقليمية. وتتألّف من 650 جنديا تابعين لخمس دول هي: ألمانيا، بنغلاديش، أندونيسيا، اليونان، وتركيا، ما يجعل المسؤولية مشتركة.
في الوقت الذي يؤشّر فيه البعض الى دولة معنية بأنّها تُسهّل عمل العدو. علماً بأنّ «اليونيفيل» أوضحت في بيان لها أن «المعلومات المغلوطة والشائعات الكاذبة تُسيء للقوّة الدولية».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook