تجميد الوقفة التذكارية لضحايا انفجار مرفأ بيروت في ظل الأوضاع الصعبة
وأوضح التجمع أن “هذا التجميد جاء في ظل ظروف قاسية جدًا يمر بها لبنان، حيث يعاني المواطنون في الجنوب والبقاع والضاحية، خاصة بعد المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني، مما أدى إلى تهجير أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن”. وأضاف البيان أن “أهالي شهدائنا يتعرضون لمعاملة سيئة من بعض الجمعيات التي يُفترض أن تكون اجتماعية وإنسانية، وذلك بسبب مواقف التجمع”.
كما تناول البيان حادثة الخرق الأمني في البترون الذي أدى إلى اختطاف مواطن لبناني من منزله على يد قوة كومندوس إسرائيلي، مشيرًا إلى التشابه مع حادثة سفينة “روسوس”. وأعرب التجمع عن استغرابه من تقصير قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في التعامل مع هذا الخرق.
وأثارت مواقف التجمع العديد من الأسئلة حول مسؤولية اليونيفيل ودورها في إدخال نيترات الأمونيوم إلى المرفأ، مع الإشارة إلى غياب المحاسبة للقادة العسكريين.
اختتم البيان بالتأكيد على ضرورة عزل القاضي طارق بيطار وتعيين قاضٍ شجاع ونزيه للتحقيق، مشددًا على أهمية استدعاء جميع المسؤولين من رؤساء حكومات ووزراء وقادة أمنيين وقضائيين لضمان الوصول إلى الحقيقة والعدالة. (الوكالة الوطنية للإعلام)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook