آخر الأخبارأخبار محلية

بيروت تنتظر نتائج اتصالات هوكشتين وموفد قطري إلی بيروت

وكان استئناف لقاءات الوسطاء في التفاوض حول غزة، في الدوحة بحضور مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، تعبيراً عن خشية أميركية من دخول الكيان في تراجع استراتيجيّ مع استنفاد قدرته على تحقيق إنجاز ميداني في غزة، في ظل استمرار عمليات المقاومة وتصاعدها، وتحوّل عمليات الاحتلال إلى مجرد ارتكاب المجازر وأعمال القتل، بينما دخل الاحتلال في حرب استنزاف مفتوحة وقاسية على جبهة لبنان يخسر فيها يومياً قرابة 100 ضابط وجنديّ بين قتيل وجريح، ليمثل الفشل في العدوان على إيران إعلان نهاية زمن الفرص، ويطرح السؤال عما جاء بيرنز لفعله في المنطقة، طالما أن تسويق الطروحات الإسرائيلية بدا مستحيلاً عندما كان زمام المبادرة العسكرية بيد الاحتلال، فلن تكون ممكنة إعادة تعويم الطروحات التفاوضية ذاتها لتمكين الكيان من نيل مكاسب فشل في الحصول عليها، وهو في وضع أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، بحيث تبدو صيغة رابح رابح مستحيلة. ويبدو شرط التوصل الى وقف إطلاق نار على جبهتي لبنان وغزة مشروطاً بقبول إسرائيلي بالقرارين 1701 و2735، وما يعنيانه من التساكن مع قوة المقاومة المسلّحة على حدود الشمال والجنوب.
الترقب سيد الموقف لمصير مفاوضات الدوحة، كما لنتائج زيارة أموس هوكشتاين لتل أبيب، حيث يلتقي اليوم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمعرفة إذا كان سيزور بيروت حاملاً جواباً إسرائيلياً إيجابياً على المقترح الأخير.
ويزور موفد أمني قطري رفيع المستوى بيروت لمناقشة المطالب والهواجس اللبنانية،

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى