13 مستشفى حكومياً وخاصاً خرجت كليّاً أو جزئيّاً عن العمل
على الجهة المقابلة، تكبر لائحة المستشفيات التي تخرج أقسام منها من الخدمة، من مركز السانت تيريز الصحي إلى مستشفى البتول في الهرمل ومستشفى بيروت الحكومي الذي طاولت غارة ليل أول من أمس أحد مداخله الرئيسية، فيما أغلقت مستشفيات أخرى أقساماً وأبقت فقط على الحالات الطارئة فيها.
منذ بداية الشهر الجاري، باشر العدو الإسرائيلي حرباً ممنهجة على القطاع الصحي، متعمّداً قصف محيط المستشفيات في محاولةٍ لإخراجها عن الخدمة كلياً بما يؤدي إلى انهيار هذا القطاع. وقد فعل ذلك في الجنوب، حيث خرجت معظم المستشفيات القائمة عند خط المواجهة عن الخدمة، ما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات في مناطق أخرى في الجنوب وبيروت. ويومياً، يضغط العدو على القطاع الصحي حيث لا يمرّ يوم من دون قصف يستهدف مستشفيات أو مسعفين، فيما تكافح المستشفيات للبقاء، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مستشفيا تبنين ونبيه بري الحكوميان اللذان يعملان «تحت النار»، بحسب الدكتور حسن وزني، المدير العام لـ«مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي»، لافتاً إلى أن الغارات التي تستهدف محيط المستشفى «كأنها تحدث داخل المستشفى إذ نختنق يومياً بالغبار من الغارات المتلاحقة».
مع تهديد أكبر مستشفيين جامعيين في بيروت، الساحل وبيروت الحكومي، اتّخذت الحرب ضد القطاع الصحي شكلاً أكثر وضوحاً. فالتلفيقات التي ساقها المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي حول «وجود أنفاقٍ لحزب الله تحت مستشفى الساحل» أعادت إلى الذاكرة الاتهامات التي ساقها جيش العدو قبل قصف مستشفى المعمداني في غزة، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء وتبعه انهيار كامل للمنظومة الصحية مع تدمير معظم المستشفيات هناك. نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان، الدكتور سليمان هارون، يتخوف «من تكرار هذا السيناريو في لبنان». الهدف واضح من «هذا الخيال الواسع الذي لم يبلعه أحد، وهو استهداف المستشفيات كما فعلوا في غزة»، يقول النائب فادي علامة، وخصوصاً أن هذا العدو «لا يملك ضوابط أخلاقية ولا سياسية ولا رادع يمنعه من ارتكاب مجازر في القطاع الصحي»، بحسب رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله، مشيراً إلى «استهداف واضح لقدرة الصمود التي أبداها القطاع عقب حادثة تفجيرات البايجر».ان، الدكتور سليمان هارون، يتخوف «من تكرار هذا السيناريو في لبنان». الهدف واضح من «هذا الخيال الواسع الذي لم يبلعه أحد، وهو استهداف المستشفيات كما فعلوا في غزة»، يقول النائب فادي علامة، وخصوصاً أن هذا العدو «لا يملك ضوابط أخلاقية ولا سياسية ولا رادع يمنعه من ارتكاب مجازر في القطاع الصحي»، بحسب رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله، مشيراً إلى «استهداف واضح لقدرة الصمود التي أبداها القطاع عقب حادثة تفجيرات البايجر».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook