آخر الأخبارأخبار محلية

مستشار رئيس مجلس إدارة الميدل إيست الكابتن محمد عزيز: عملية تقييم المخاطر مدروسة ومبنية على معلومات أكيدة

وأضاف: “في أية لحظة نشعر بأن الظروف المحيطة يمكن أن تؤثر على سلامة المسافرين وطاقم الطائرة وحتى على الطائرة نفسها، نوقف على الفور المسار، لا سيما في ظل التعاون الدائم والتام بين الطيّار وبرج المراقبة لمتابعة التطورات لحظة بلحظة. كما أن مركز العمليات في المطار يتابع كل الرحلات، وما إذا كانت طائرة معينة قد تأخرت أو حادت عن مسارها”.

وتابع: “إن فعل الطيران لا يمكن أن يخلو بطبيعة الحال من المخاطر، ولكن الأكيد أن كل المخاطر اليوم محسوبة. وعندما لا نكون قادرين على السيطرة عليها، لا نخوضها”.

وعمّا إذا كان استمرار “الميدل إيست” في عملها يعتمد على ضمانات أمنية بتحييد المطار عن الاستهداف الإسرائيلي، قال الكابتن عزيز: “ثمّة تطمينات مصدرها دول عظمى، ولكن لا يمكن الحديث عن ضمانات. وحتى اليوم ما حدا قرّب صوب المطار. بينما في حرب 2006 كانت الضربة الأولى على مطار رفيق الحريري الدولي”.

وأضاف:”صحيح أن القصف يطال أحياناً مناطق محيطة بالمطار، لكنه يعقب عملية هبوط الطائرة أو يسبقها، لكنه لا يحصل أبداً بالتزامن مع عملية الهبوط”.

وطمأن المسافرين بالقول: “ما تعتلوا هم، الأكيد أننا لن نخاطر بأرواح الناس ولا بأرواح أولادنا… ابني طيار حاله حال ابن رئيس مجلس إدارة “الميدل إيست” وكل يوم يطيران. والتقدير ليس فقط للطيارين وطاقم الطائرة، وإنما أيضاً لكل موظفي الشركة الذين يواظبون على العمل في المطار على رغم أن بعضهم خسر منزله”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى