المرتضى: المقاومون يدافعون عن الوطن كلّه
وأضاف: “روني ألفا المسيحي حتى النخاع الشوكي، الوطني حتى آخر نقطة دم، الوحدوي حتى أقصى خليّة في روحه وجسده، لن يضيره الصغار الشتّامون ولا الجهلة المتعصبون بشيء”. وتابع: “قال يسوع: من قال لأخيه يا أحمق يستوجب نار جهنم (متى ٥: ٢٢) فما بالكم تدّعون انتسابًا للسيّد المسيح وتخالفون تعاليمه وتتّبعون أهواءكم المريضة”.
وقال المرتضى: “نعم، المقاومون على امتداد أرضنا المحتلّة، في فلسطين ولبنان، يدافعون عن الوطن كلّه وطبعًا عن الوجود المسيحي الذي لم يُبْقِ منه الصهاينة إلا ١ % في فلسطين التاريخية. وراية الحسين عليه السلام، التي تحتها يقاتل المجاهدون، لا تفرّق بين المسجد والكنيسة والخلوة والحسينية، والتكيّة والدير. اقرأوا التاريخ أيها الجهلة واسألوا من هو وهب بن عبدالله الكلبي الذي استشهد في كربلاء. كفاكم تعصبًا وتذكروا قول يسوع: ليس حبٌّ أعظمَ من هذا، أن يبذلَ الإنسانُ نفسَه فداءً عن أحبائه (يوحنا ١٥: ١٣) “. واضاف:” وفي كل حال إن لم يردعكم إيمان تدّعون، فالقانون والأجهزة الأمنية لكم بالمرصاد وسينال كل من ساورته نفسه لأن يهدد الأستاذ الفا العقاب الذي يستأهل”.
وختم: “ولكن لا أنتم، بل محرضوكم الذين يوغرون صدوركم بالأحقاد وألسنتكم بالمعاصي، فسيأتي يوم، وهو قريب إن شاء الله، يقتنعون فيه أن لا مجال لقيام الدولة وبناء الوطن إلا بمنطق الكرامة والسيادة… ومحبة بعضنا بعضا”.
وكان الفا بثّ تسجيلاً مصوّراً قال فيه العبارات الآتية: “روحُ الحسينِ تُقاتلُ اليوم في الجنوب عن إنجيلِ لوقا ومرقسَ ومتى ويوحنا إذا انتصرَ الحسينُ انتصرَ الإنجيلُ ولبنان فادعوا للحسينِ ورفاقِهِ بالنَّصرِ مردِّدين مع انجيل يوحنا فِي ٱلْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ ٱلْعَالَمَ. ومع سورة التوبة قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook