كيف أصبح بنزيما مايسترو الاتحاد؟
وسجل بنزيما هدفا في فوز الاتحاد الثمين، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف، متربعا على عرش ترتيب هدافي دوري روشن بالتساوي مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال.
وبهذا الانتصار، ارتفع رصيد الاتحاد للنقطة 15 في صدارة ترتيب دوري روشن، متساويا مع الهلال، ولكنه يتأخر بفارق الأهداف، وقبل أن يلعب “الزعيم” مباراته ضد الأهلي، غدا السبت، في ختام الجولة السادسة.
بالنظر إلى المستويات التي يقدمها بنزيما خلال الموسم الجاري، فإن الدور الذي يلعبه لا يقتصر على تسجيل الأهداف فقط، وإنما يساعد الفريق في العديد من الأمور الأخرى التي تجعله واحدا من أفضل الأندية هذا الموسم على المستوى الهجومي.
ولا تتمثل خطورة بنزيما في التواجد بمنطقة الجزاء فحسب، بل في تحركاته بين الخطوط وقدرته الكبيرة على بناء اللعب ومساعدة الفريق على الخروج من الضغط وسحب “العميد” للمناطق الأمامية، ما يجعل الخصم تحت ضغط مستمر أثناء خروج رفاق النجم الفرنسي بالهجمة.
وكان الموسم الماضي الذي تعرض فيه بنزيما لانتقادات حادة، يحاول لعب هذا الدور، ولكنه وجد صعوبة شديدة، بسبب ضعف الأسلحة الهجومية، خصوصا على مستوى الأجنحة.
لكن خلال الميركاتو الماضي، نجح “العميد” في ضم الثنائي الأجنبي المتمثل في الفرنسي موسى ديابي والهولندي ستيفن بيرجوين على الجانبين الأيمن والأيسر، بالإضافة لوجود النجم الجزائري حسام عوار في وسط الملعب، وهو ما سهل عملية خروج بنزيما للمساهمة في بناء اللعب.
وعند خروج النجم الفرنسي من منطقة الجزاء، يتحول ديابي أو بيرجوين إلى العمق، لسحب لاعب أو اثنين، مما يساهم في فتح المساحات وخلخلة دفاعات الخصم، نظرا لتبادل أدوار الخط الأمامي.
بالإضافة لدور بنزيما البارز في الهجمات المرتدة، بالنزول إلى وسط الملعب وتوزيع اللعب يمينا ويسارا، مستغلا سرعات ديابي وفواز الصقوار من الجهة اليمنى وبيرجوين من الطرف الأيسر.
وأكد الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد، أن الأخدود كان يلعب بطريقة دفاعية منظمة، وهو ما وضح بشدة خلال المباراة، ولكن الفضل يعود لبنزيما في فك هذا التكتكل بسبب الخروج من منطقة الجزاء لبناء اللعب وإرسال التمريرات القصيرة بين الخطوط. (كوورة)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
