فياض جال في مراكز الايواء شمالا: لنبقى متكاتفين في مواجهة العدوان
تكميلية مرياطة
ثم تفقد تكميلية مرياطة الرسمية حيث يوجد العدد الأكبر من النازحين، في حضور مديرة التكميلية ندى عجاج.
ثانوية زغرتا
وانتقل بعدها إلى ثانوية زغرتا الرسمية، حيث اطلع على اوضاع النازحين هناك، في حضور مسؤول خطة الطوارىء في المرده سامر عنتر، ومسؤول مركز الإيواء في الثانوية جورج دحدح.
وبعد جولة داخل الثانوية مستطلعا احوال النازحين قال فياض:”رغم كل تلك المصاعب و المحن التي نمرّ بها، أشعر بعزّة النفس و الفخر، وسعيد بهذا التضامن الوطني والشعور بالمسؤولية ورحابة الصدر عند أهلنا في الكورة وزغرتا الذين تركوا عائلاتهم وكرّسوا أوقاتهم لاستقبال أكبر عدد من النازحين”.
أضاف:” في كلّ مركز هناك ما لا يقل عن 100 عائلة. لذا فأنني أقدم جزيل الشكر الى أهل زغرتا والكورة، وهذا ما يجعلنا نصمد في هذه المرحلة التي يسعى فيها العدو الصهيوني الى قتلنا وتدميرنا، وأخذ أرضنا، لكنّه لن يتمكن من ذلك”.
وشدّد على ان ” هذه الأرض أرضنا، ومستعدون للتّضحية بدمائنا وحياتنا للحفاظ عليها، لأن الأرض هي عنوان الانتماء والصّمود والبقاء، وما رأيته اليوم يؤكد أننا سننتصر وسنستعيد قرارنا واستقرارنا وازدهارنا”.
وختم:” أتمنى أن نبقى متكاتفين وموحّدين لمواجهة العدوان، وبنضالنا نستطيع أن ننتصر و نحرّر الوطن.وفي النهاية نحن أصحاب الحق، و الحق سينتصر على الظلم والظالمين. كما أعيد وأكرّر اعتزازي و شكري لمن يضحّون بأوقاتهم و مواردهم وأموالهم لمساندة أخوتنا النازحين الذين قدّموا بالفعل أكبر فاتورة من التضحية، ويجب ان نبقى واقفين إلى جانبهم إلى ان نجتاز بنجاح هذه المرحلة الصعبة، وننتصر انشاء الله”.
معهد زغرتا
ثم انتقل فياض إلى معهد زغرتا الفني الرسمي وتفقد العائلات النازحة مستمعا إلى حاجاتهم ومطالبهم
اميون
كما زار مدرسة اميون الرسمية في قضاء الكورة، واستمع الى مطالب النازحين واكد اننا “نعيش ظروفأ استثنائية، بسبب الاجرام الصهيوني الذي يتعدّى يوميا علينا، وادى عدوانه الى استشهاد القامة الكبيرة في المقاومة الوطنية، وعدد من القيادات فيها، اضافة الى نزوح آلاف العائلات”.
وشدد على انه “يجب أن نتصدى لهذا العدوان عبر إظهار وحدتنا الوطنية ومؤازرتنا لأهلنا القادمين من الجنوب أو من البقاع، ونستضيفهم مثلما نستضيف اخوتنا. نحن نريد أن ننصرهم في هذه القضية المحقة ونريد أن نظهر لهم اننا صف واحد. نحن نريد أن نقف معهم عند احتياجاتهم وسنؤمن ما نستطيع أن نؤمن، والذي لا يمكننا أن نؤمنه سنطالب الجهات التي يمكن أن تساعدنا لتأمينه”.
وقال:” لا يخفى على أحد أن الدولة، بأجهزتها ومؤوسساتها، لديها إمكانيات ضئيلة، وهو امر ظاهر في الموازنات القليلة نسبةً إلى الموازنات السابقة، وهذا نتيجة شح الموارد بسبب السياسات الخاطئة خلال الاعوام الثلاثين الماضية. ونحن نرحّب بالمؤازرة التي نحصل عليها من القطاع الخاص ومن القوى الوطنية ومن الاحزاب، ونحاول ان نقوم بما نستطيع القيام به.مثلاً معي أليوم مدير عام مؤسسة المياه في الشمال لكي نتأكد من إحتياجات المياه ونقوم بتأمينها بخدمة افضل لمراكز الايواء، والتأكد من نوعيتها لكي نتفادى الامراض وانتشارها”.
تابع:”امّا في موضوع الكهرباء، فانني ابذل جهدي لزيادة كميات استيراد الفيول، إستناداً للأموال الموجودة في كهرباء لبنان. وفي الوقت نفسه نعمل على تمتين العلاقة مع العراق، فهذه الدولة لن تتركنا في هذه الظروف الصعبة وهي تحاول زيادة كميات الفيول المؤمنة لكهرباء لبنان، لكن هذا الامر يتطلب وقتاً لكي تظهر نتائجه. وانا اتوقع نتائج أفضل بالنسبة للكهرباء خلال الشهرين المقبلين”.
وشدد على اننا “اصحاب حق وبالتالي يجب أن نعتز بذلك وبالوقت نفسه نحن مهجرون لان الجبناء يقومون بغزونا وبارتكاب ابشع الجرائم مدعومين من دول كثيرة ضدنا. ولا نملك غير خيار الوقوف مع بعض تجاه هذا العدو”.
وختم:”اؤكد اننا سننتصر وسنستعيد حقنا ونفرض سيادتنا ونعود الى منازلنا، وضرورة الصمود. هذه المسيرة تتعلق بمقاومة العدوان لتأمين سيادتنا وهي مسيرة محقة لنا ولأهلنا ونتيجتها النصر ان شاء الله”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook