ميقاتي في نيويورك لاجراء المزيد من الاتصالات الديبلوماسية
لذلك أعتقد أن لودريان، بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يسعى ليقوم بجهود مضنية، لكن حتى الساعة ما يجري في الجنوب يطغى على الحراك الديبلوماسي، وباختصار أؤكد أن ثمة تنسيقاً فرنسياً أميركياً سعودياً، لكن من يعتقد أن الدور الفرنسي انتهى أو يحصل في الوقت الضائع، فذلك أراه مغايراً للحقائق، لأن باريس لم تتخلّ يوماً عن لبنان، بل كانت إلى جانبه في السرّاء والضرّاء”.
الوزير السابق مسؤول العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” ريشار قيومجيان يقول : “ما عرفناه وعلمناه عن الدور الفرنسي وزيارة لودريان لبيروت في هذا التوقيت والظروف الصعبة، إذ سبق قبيل اندلاع الحرب بهذه الضراوة، أنه تواصل مع السعوديين للتوافق على اسمين لرئاسة الجمهورية، ما أخبرنا به السفير وليد بخاري خلال زيارته لمعراب، لكن التطورات التي حصلت في الأيام الماضية من التفجيرات والاغتيالات، إلى هذا الدمار والحرب التي تحدث اليوم، فذلك بدل بالمعطيات، وبالتالي ثمة بحث في ضرورة احتواء الوضع القائم اليوم.
ومعلوماتنا تؤكد أن انتخاب الرئيس قد يكون جزءاً من الحلّ، إذ ثمة سلة متكاملة لوقف الحرب واحتواء ما يجري، وذلك يكون بانتخاب الرئيس، إضافة إلى انتشار الجيش، أي ثمة سلسلة حلول مترابطة بعضها ببعض”.
ويتابع مؤكداً التنسيق بين الأميركيين والفرنسيين، “لكن الأفعل بين باريس والرياض، حيث هناك تناغم واضح المعالم بين الطرفين”.
ويخلص قائلاً: “من هذا المنطلق الدور الفرنسي يتحرك بهذا الاتجاه، ولذلك لم يلغ لودريان زيارته لبيروت، على الرغم من التطورات والحرب الدائرة بناءً على هذه المعطيات وهذه الأجواء”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook