عدم تجاوبنا مع دعوة بري غير صحيح.. جعجع: محور الممانعة يعطل في كل مرة الانتخابات
أعلن رئيس حزب القوات اللّبنانيّة سمير جعجع، اليوم الخميس، أنّه “بعد استهداف فؤاد شكر في بيروت واسماعيل هنية من داخل طهران ردّ “الحزب” على اغتيال شكر على طريقته ولكن حتى اللحظة لم نرَ اي رد ايراني تخوفا من ردات الفعل وبالتالي سياستها واضحة “فالمهم ما يصرلها شي” ولا ارى ان هناك اشارات متناقضة من إيران فرئيس جمهوريتها لا يتدخل في الامور الاستراتيجية بل في الامور الداخلية حصرا فكل ما هو استراتيجي يرتبط بالمرشد الاعلى والحرس الثوري الإيراني ولننظر الى تحرك الحوثي في اليمن و”حزب الله في لبنان”.
وعن ملف الرئاسة قال جعجع، خلال لقاء له مغ قناة “سكاي نيوز” أنّ “عدم تجاوبنا مع دعوة بري للحوار كلام غير صحيح ولا سيما اننا يوميا في حالة حوار مع الكتل النيابية كافة الا ان بري يريد طاولة حوار رسمية برئاسته شخصيا وهو امر مخالف للدستور بنوده. ومحور الممانعة يعطل في كل مرة الانتخابات ليمارس ضغوطا على الشعب اللبناني بهدف ايصال مرشحه وقد نجح في المرة الماضية الا انه لن يفلح هذه المرة”.
وعن محو الممانعة، أضاف جعجع: “جعلنا ندور في حلقة هو من افرغها حتى بات البعض يرضخ بالتسليم لما يريده ولكن سياسة الرضوخ ستفرغ الحلقة أكثر وأكثر فإما سننجح بقيام دولة تلتزم تطبيق دستورها وقوانينها او لن يكون لدينا والقوات وحلفاءها في المعارضة من أكبر الكتل في المجلس النيابي وهم ينجحون اقله في إيقاف معظم الامور التي لا يرونها صحيحة ولو انهم لم يفلحوا في تحقيق أهدافهم المنشودة”.
وعن علاقته بالحزب التقدمي الإشتراكي وتيار المستقبل، كشف جعجع أنّ “العلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي طبيعية بالحدود التي يمكن التحدث فيها معه اذ لديه خصوصية معينة كما ان أحداً لم ينجح في حصر وليد جنبلاط في مكان واحد وهذا امر معروف من الجميع. وتيار المستقبل علّق عمله السياسي منذ 3 سنوات الا اننا نتعاطى مع شخصيات كثيرة منه على قدر ما يسمح وضعهم”.
وفيما يخص ملف النزوح، أوضح جعجع أنّ “ما من أحد يريد تحمل مسؤولية الوجود السوري غير الشرعي ويتجنّب جميع المسؤولين اتخاذ قرارات قد تخلف تداعيات فضلا عن الاهمال الكبير في الدولة. ونحن أكثر المجموعات تعاطفا مع الشعب السوري “المقهور” وسنستمر على هذا المنوال ولكن هذا التعاطف شيء والمحافظة على بلدنا شيء آخر ولا سيما ان السوريين لن يستفيدوا من تدمير لبنان وتحلله”.
وأردف جعجع: “أتوقّف عند تصريح الموفد الفرنسي الذي عبر فيه عن حقيقة الازمة حين قال: “حتى إذا عدت الى لبنان ليست هذه المشكلة فقرار الدعوة الى جلسة ليس بيدي” والكل بات يدرك بأن محور الممانعة يعطل الانتخابات”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook