تكلّم.. علّ الناس تغفر بعض خطاياك!
Advertisement
قرار الحاكم المفاجئ والصادم، كان المسمار الأول في نعش الليرة اللبنانية، التي بدأت مسارها الإنحداري بسرعة صاروخية، فور فتح المصارف أبوابها، والتي أجازت لنفسها، ودون أي مسوغ قانوني، وبخطوات إتسمت بالبلطجية والسطو المباشر، بمصادرة أموال المودعين، والإمتناع عن تلبية السحوبات، بل وفرض سقف منخفض جداً للسحوبات الأسبوعية في البداية، قبل أن تصدر البلاغات الجهنمية اللاحقة عن رياض سلامة، بفرض تقنين للسحوبات شهرياً، يكاد لا يسد رمق عائلة من خمسة أفراد، بحجة عدم توفر السيولة بالدولار!
لسنا بوارد إعداد لائحة إتهام ضد سلامة. ولكن لا بد من أخذ هواجس الناس من إستمرار التحقيقات حتى النهاية بعين الإعتبار، سعياً لتحقيق العدالة، وأملاً بإسترجاع بعض أموالهم من المصارف، في زمن تخلى المسؤولون عن مسؤوليتهم تجاه مواطنيهم، وتركوا الأكثرية الساحقة من هذا الشعب المغلوب على أمره يسقط إلى تحت خط الفقر.
رياض سلامة تجرأ وتكلم.. علّ الناس تغفر بعض خطاياك!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook