آخر الأخبارأخبار محلية

مؤشرات من إسرائيل تكشف.. هل ستبدأ الحرب الشاملة؟

تتصاعد حدة المخاوف من اتساع رقعة الحرب أكثر عقب تبادل الهجمات الذي شهدته جبهة لبنان بين إسرائيل وحزب الله فجر الأحد.

التصريحات الإسرائيلية عقب الهجوم جاءت في إطار التأكيد على أهمية تجنب التصعيد الإقليمي وعدم الرغبة في وقوع حرب شاملة.

حزب الله اللبناني أعلن صباح الأحد، الانتهاء من “المرحلة الأولى” من هجماته على إسرائيل “بنجاح كامل”، وذلك في أعقاب شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في لبنان.

وقال الحزب في بيان إن المرحلة الأولى تشمل “استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرر”.

محرر الشؤون الإسرائيلية في شبكة “سكاي نيوز عربية” نضال كناعنة تحدث عن مؤشرات في الداخل الإسرائيلي قد تؤكد ما جاء في التصريحات الإسرائيلية، وقال: “الوفد الإسرائيلي المفاوض سيتوجه إلى القاهرة رغم كل التوترات، وهذا مؤشر ربما إلى أن الأمور من جهة إسرائيل قد تذهب إلى الهدوء، ولا يوجد هنا خطر حرب شاملة على الأقل”.

 

وذكر أن “إسرائيل سترسل رئيس الموساد والشاباك إلى القاهرة، وهذا لم يكن ليحدث لو أن إسرائيل تتوقع حربا شاملاً”، وتابع: “مع هذا، فإن اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية في إسرائيل استمر لنحو ساعة ونصف، لم يكن مطولا كما عهدنا في السباق”.

وأكمل: “إن اتخاذ القرار بهذه الهجمة كان من نصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي”.

 

كذلك، قال كناعنة إن “هناك حديث من حزب الله عن الوصول إلى أهداف في وسط البلاد، لكن من غير الواضح حتى اللحظة ما هي هذه الأهداف”، لكنه أشار إلى أن “حالة الطوارئ تستمر، كل الحياة العامة في إسرائيل باتت شبه معطلة”.

ورأى كناعنة أن “الضربة الأخيرة ليست استباقية بالمعنى الكلاسيكي للكلمة وإنما إسرائيل نفذت ما كانت تتوعد به من أنها إذا رأت الصواريخ على المنصات فلن يكون لديها خيار سوى ضربها”.

وأكمل: “إسرائيل الآن بانتظار كيف سيتصرف حزب الله، فهل سيستمر بالضربات؟.. التقديرات تقول إن إسرائيل بانتظار بضعة أيام من المواجهات الحاسمة على طرفي الحدود”.

وختم: “إسرائيل تقول إنها عبر هذه الضربة الاستباقية منعت وقوع حرب شاملة في المنطقة”. (سكاي نيوز عربية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى