إنفراجٌ أم إنفجار؟ في هذه اللحظة سينفذ حزب الله ردّه!
ومساء السّبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دنيال هاغاري تعليقاً على القتال المستمر عند الحدود بين لبنان وإسرائيل: “إنّ قوات الجيش الإسرائيلي تواصل القتال بتصميم وقوة ضد منظمة حزب الله. في الأيام القليلة الماضية، هاجمنا حوالى 70 هدفاً بما في ذلك مستودعات الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل، كما قمنا بالقضاء على أكثر من 20 عنصراً من الحزب، فيما ضربنا مجموعة صواريخ حزب الله”.
وأضاف: “من المهم بالنسبة لي أن أشرح طريقة عملنا. نحن نهاجم بشكل منهجي ومنظم ونلحق الضرر بقدرات حزب الله ومقاتليه. إننا نستهدف مواقع الحزب بينما الأخير يضرب الأماكن المدنية والمدنيين. لدينا مجموعة واسعة من خطط العمل الهجومية وسنتصرف وفقًا لقرار المستوى السياسي”.
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيلين قولهم إن “حزب الله” عازم على الرد ضد إسرائيل بمعزل عن مفاوضات القاهرة.
وأشارت الهيئة إلى أن “التقديرات تشير إلى أن حزب الله عازم على مهاجمة إسرائيل قريباً”.
بالتوازي لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي شاركوا بجلسات تقييم أمنية وسط تقدير بهجوم لحزب الله قريباً.
وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أكّد أن ردّ “الحزب” على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت سيكون قريباً، في وقت توعدت إسرائيل بتوجيه ضربة قاسية إلى لبنان تغير وضع الجبهة الشمالية حال شن حزب الله هجوماً نوعياً عليها.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في نهاية هذا الأسبوع، عندما أكد مسؤول في “حماس” أن ممثلي الحركة سوف يسافرون إلى القاهرة للاستماع إلى المحادثات، لكنهم لن يقوموا بدور نشط في المفاوضات.
ولم تشارك “حماس” في الجولة السابقة من المحادثات التي عقدت في الدوحة بقطر، لكنها ترسل وفداً إلى القاهرة “للاستماع إلى نتائج المفاوضات” بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين وقطريين، بحسب مسؤول كبير في الحركة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook