اللجنة الخماسيّة: رئاسة الجمهورية ليست على نار حامية ومؤجلة
Advertisement
فانتخابات رئاسة الجمهورية تحضر في بعض الاتصالات اللبنانية الداخلية كما لا تغيب عن اللقاءات الخارجية ،لكنها لم تحرز اي تقدم ولم تعد تحتل المرتبة الاولى في الاهتمام الاقليمي والدولي، وباتت غزة خصوصا والحرب “الاسرائيلية” المدمرة عليها هي الاولوية لجهة وقف الحرب وتبادل الاسرى ومرحلة ما بعد الحرب، ولم تتمكن المفاوضات التي كانت تحصل بين كل من اميركا ومصر وقطر من الوصول الى حل، بسبب رفض رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لكل المبادرات، ومنها التي اقترحها الرئيس الاميركي جو بايدن في 2 تموز الماضي واعتبرها اقتراحات “اسرائيلية”، لكن نتانياهو تنصل منها في وقت وافقت عليها حركة حماس، واعتبرتها المبادرة التي يمكن ان توصل الى حل كما قرار مجلس الامن الدولي.
الانتخابات الرئاسية هي في مرحلة جمود، وقارب الشغور في رئاسة الجمهورية عامه الثاني وقد يمتد الى سنوات، كما توقع اكثر من طرف استنادا بأن الرئيس لا يصنع في لبنان ، وان الدول مشغولة عن لبنان رئاسيا، والاهتمام به يعود لسبب واحد وهو وجود مقاومة فيه تساند غزة، والسعي الدولي الى تهدئة جبهة الجنوب التي فتحت لاسناد غزة، وتتوقف مع وقف الحرب عليها، وهو ما يضع رئاسة الجمهورية في الثلاجة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook