سعد والبزري يستنكران الغارة الاسرائيلية على صيدا: الاستهدافات لن تُخضع شعبنا
توالت التصريحات المستنكرة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة صيدا، اليوم الجمعة، وأدت إلى استشهاد القيادي في حركة “حماس” سامر الحاج.
ووجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، في بيان، التعازي إلى “حركة حماس”، وعموم الشعب الفلسطيني، وبخاصة أبناء مخيم عين الحلوة، باستشهاد مسؤول الأمن في المخيم القيادي سامر الحاج إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا.
وقال: “إن الاستهدافات المتكررة لن تخضع شعبنا، بل ستزيده إصراراً على مواجهة العدوان الصهيوني، كما وستزيده صموداً ودعماً لنضال الشعب الفلسطيني”، داعياً القوى الفلسطينية إلى “الوحدة تحت رايات المقاومة والتحرير”، ومؤكداً أن النصر تصنعه التضحيات.
كذلك، إعتبر النائب عبد الرحمن البزري اثر تفقده ورئيس جمعية “المقاصد” موقع الغارة الاسرائيلية في صيدا، أن “إستهداف العدو الإسرائيلي للمدينة مرات متكررة، واغتياله اليوم المناضل المجاهد سامر الحاج هو تعد واضح وصارخ على السيادة اللبنانية ويشكل تجاوزا للعديد من الخطوط الحمر، ضاربا في العمق اللبناني في مدينة رئيسية وأساسية كصيدا”.
وأضاف: “ان صيدا التي تعتبر نفسها عاصمة للجنوب، وعاصمة للشتات الفلسطيني، وقلعة من قلاع المقاومة، وحصنا وطنيا جامعا، فإن الإعتداءات الصهيونية لن تزيدها إلا صلابة ومناعة ووحدة، وإيمانا بالقضية الفلسطينية التي هي قضية عادلة”، مؤكدا “حق لبنان في الدفاع عن نفسه”، وقال: “ان صيدا تدعو الحكومة اللبنانية للقيام بواجباتها على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والإعلامية، والتي لم تُثبت حتى الآن نجاعتها، ولكن الإستمرار وتضافر كافة الجهود في معركة المواجهة مع العدو الإسرائيلي أساسي من أجل الإنتصار بهذه المواجهة ومن أجل حماية لبنان وسلامته وسيادته”.
وختم داعيا “اللبنانيين والفلسطينيين على مختلف إنتماءاتهم إلى الوحدة والتضامن، في مواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي”، متمنيا “الشفاء العاجل للمواطنين الذين أصيبا جراء الغارة”.
وختم بديع مُطالباً بـ”أعلى درجة من اليقظة والحذر، لأن المرحلة حساسة وتتطلب تضافر كل الجهود والتكاتف في مواجهة تداعيات هذه الإعتداءات”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook