أُمطِرَت بالصواريخ عام 2006.. كيف يستعدّ سكان مدينة إسرائيليّة لردّ حزب الله؟
وبينما تتخذ السلطات تدابير وقائية تحسبا لأيّ تصعيد محتمل، كإخلاء المناطق الصناعية من المواد الخطرة، أفادت الصحيفة أن سكان المدينة بدوا، غير مكترثين بالوضع، متأرجحين بين عدم الاكتراث والاستسلام للقدر.
ويقول إيال ليفكوفيتش الذي يمتلك مكتبة في المدينة: “لقد تعبت من القلق. مهما سيحدث سيحدث. أنا هنا، ومكتبتي مفتوحة”.
بدوره، يدرك شاي هوفري صاحب متجر الأدوات المنزلية في سوق تلبيوت في حيفا، إمكانية تعرّض المدينة لهجوم صاروخي كبير.
وبعدما عايش حرب 2006، حين أمطر حزب الله حيفا بالصواريخ، يقول هوفري: “إيماني يخفف قلقي. أثق بحماية الله. لكن حتى لو لم أكن مؤمنا، فقد تعبنا من القلق المستمر. خزنّا ما يكفي منذ أشهر، والآن نحن في مرحلة تجاوزنا فيها الخوف”.
وتأتي حالة التأهب في إسرائيل بعدما تعهدت إيران و”حزب الله” بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في حارة حريك. (الحرة)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook