100 ألف نازح من الجنوب
Advertisement
معظم النازحين جاؤوا من محافظة النبطية (88%)، ولا سيما القرى الواقعة في قضاء بنت جبيل (72%)، تليها مرجعيون (13%)، وصور (11%). كما شهدت كلّ من حاصبيا والنبطية وبعبدا وصيدا وجزين وبعلبك نزوحاً بنسب أقل. وجاءت حركة النزوح غالباً خارج حدود المحافظة (61%). وعلى صعيد مناطق استقبال النازحين، لا تزال صور منطقة النزوح الأولى وتستقبل وحدها (28%) من النازحين، وتحتل النبطية المرتبة الثانية (20%)، ثم صيدا (11%) وبعبدا (11%) وبيروت (6%).
وتتعدد أشكال إيواء النازحين، وتتركز بشكل أساسي على الاستضافة (82%)، التي تنقسم بين العيش في شقق مستقلة (56%) أو العيش المشترك مع العائلة المضيفة (26%). ويشير المستطلعون في «منظمة الهجرة الدولية» إلى أنّ 20% من هذه الفئة تعيش في أماكن مكتظة بالناس. بعض العائلات النازحة استأجرت وحدات سكنية (15%)، وبعضها الآخر انتقلت إلى منزل ثان تملكه (2%)، أو إلى أحد مراكز الإيواء الستة عشر (1%)، والموزعة على الشكل الآتي: مركز واحد في صيدا، 5 مراكز في صور، 6 في حاصبيا، و4 في النبطية. ومن أصل 1341 نازحاً في مراكز الإيواء، تستقبل مراكز صور العدد الأكبر (864)، فيما يتراجع العدد إلى أدناه في النبطية (82).
ويشير التقرير إلى اختلاف نوع المأوى بحسب مناطق النزوح. إذ يتّكل أغلب النازحين في محافظتي الشمال وعكار مثلاً على الاستئجار (95% و88%)، وفي النبطية وجبل لبنان على الاستضافة في شقق مستقلة (88% و69%)، وبيروت وجبل لبنان على الاستضافة في منزل مشترك مع عائلة أخرى (61% و57%). إلى جانب نسبة مهمة نزحت إلى منزل ثان تملكه في بيروت (18%). وتتراوح النسب في البقاع وبعلبك الهرمل بين الاستئجار (48% و45%) والاستضافة في منزل مأهول (28% و32%).
من جهة ثانية، عاد 2135 نازحاً إلى منازلهم في بنت جبيل إلى جانب 195 نازحاً عادوا إلى مرجعيون، علماً أنّ العائدين، بحسب تصنيف التقرير، هم من عادوا إلى مكان إقامتهم الأساسي قبل الحرب ومكثوا فيه لأكثر من أسبوع.( الاخبار)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook