مدرب نيوكاسل يحسم موقفه من قيادة إنكلترا
وعندما سُئل عمّا إذا كان الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تواصل معه لتولي مسؤولية تدريب المنتخب الوطني، قال: “لا يوجد أي تواصل على الإطلاق من طرف أيّ كان وأنا ملتزم تمامًا مع نيوكاسل”.
وارتبط اسم هاو بمنصب مدرب منتخب إنكلترا الذي تركه غاريث ساوثغيت بعد خسارة نهائي كأس أوروبا 2024 هذا الشهر، إلى جانب مدربي تشيلسي السابقين توماس توخيل، ماوريسيو بوكيتينو وغراهام بوتر.
وتجاهل هاو التلميحات بأن لاعبيه بحاجة إلى سماعه مباشرة يتحدث عن ولائه لنيوكاسل، فيما كانت تدور التكهنات حول مستقبله بشكل علني.
وتابع المدرب البالغ من العمر 46 عامًا “ما من شيء للحديث عنه. لست بحاجة إلى مخاطبة اللاعبين. إنهم يعرفون ذلك، كما آمل، من خلال تصرفاتي اليوميّة ومدى التزامي تجاه النادي”.
وقال هاو إن الرحلة الطويلة وحرارة الصيف الشديدة في اليابان قد تشكلان تحديًا لفريقه قبل مباراتي هذا الأسبوع.
وأضاف “بالطبع عندما تسافر إلى مكانٍ بعيدٍ ويكون فارق الوقت كبيرًا، فإن السفر يوثر عليك حقاً. وبالحديث نيابةً عن اللاعبين، فإن الأمرَ صعبٌ”، معتبرًا أنه حتى التدريبات الخفيفة قد تكون صعبة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وأردف “أعتقد أن العامل الأكبر الذي سيتعيّن علينا التعامل معه هو الحرارة”.
واستطرد “من خلال التدريب اليوم فقط، يمكنك أن ترى تأثيرها (الحرارة) على اللاعبين. حتى التدريبات الخفيفة جدًا تتحوّل فجأة إلى تدريبات صعبة. أعتقد أنه سيكون اختبارًا كبيرًا لنا من الناحية الرياضية. ربّما يكون الاختبار المثالي لما وصلنا إليه خلال فترة الإعداد للموسم الجديد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook