مَن يضمن بقاء أي رد إسرائيلي من دون حرب شاملة؟
Advertisement
العملية لزرع الفتنة بين أبناء طائفة الموحدين الدروز الموزعين في الساحات الثلاثة. وقد ظهر لاحقا ان اهل مجدل شمس قبلوا بما انتهت اليه المجزرة بعدما وضعتها قيادتهم الروحية تحت عنوان التضحية في سبيل القضية العربية الكبرى»، ولو الى حين. فهم صدقوا النفي الذي أصدره «حزب الله» في اللحظات الأولى التي تلت الكشف عن حصيلة الحادثة وبوادر ردات الفعل السلبية، خصوصاً انه جاء معطوفاً مع مطلب لبنان بتحقيق دولي شفاف تتولاه قوات «اليونيفيل» و«الاندوف» لقدرتهما على إعطاء صورة أوضح عما جرى. كما فشلت اسرائيل في استدراج المجتمع الدولي الى احتساب ما حصل وتسويقه على أنه جريمة حرب تبرّر لها ما ارتكبته في غزة، وسعيها الى اعتبارها محطة مفصلية في مجرى الحروب المتعددة التي تخوضها على «الجبهات السبعة» في غزة ولبنان وساحات المنطقة الملتهبة. ومرد ذلك الى ما نادت به بعض الدول بإجراء تحقيق للتثبت من مصدر الصاروخ، وهو ما ترجمه الاتحاد الاوروبي في وضوح ومعه اكثر من منظمة دولية قلصت الاقتناع الدولي بالرواية الاسرائيلية على رغم من دعمها أميركياً الى درجة لا يستهان بها ولا يمكن التشكيك بما قادت إليه من تريث عند تحديد الهدف الذي سيطاوله الرد الاسرائيلي إن بقي قائماً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook