أبرزها ميرون.. تعرفوا إلى أبرز 4 قواعد إسرائيليّة قصفها حزب الله
وميرون، قرية فلسطينية مهجرة، تمّ احتلالها في سياق عملية “حيرام” في 29 تشرين الأول عام 1948، وكانت واحدة من أوائل القرى التي تعرّضت للاحتلال خلال النكبة الفلسطينية، وأصبحت أراضي ميرون جزءاً من “موشاف ميرون” الذي أُسس في على أراضي القرية الفلسطينية المدمّرة.
وقصف حزب الله القاعدة مرارا، لكن المرة الأولى كانت في السادس من كانون الثاني، حيث دكها الحزب بنحو 62 صاروخاً من طرازات مختلفة، في إطار الرد على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السيسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري.
قاعدة نفح
تقع قاعدة نفح الإسرائيلية في عمق الجولان السوري المحتل، حيث تبعد 19 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية جنوب غرب مستعمرة أورتال وتبعد عنها 4 كيلومتر.
تضم القاعدة مقر قيادة الفرقة الإقليمية “الجولان 210 ” وهي مقر قيادة “اللواء الإقليمي 474″، وتشمل معسكر عوز ومقر قيادة الكتيبة “المدرعة 77″، وبها أيضا قيادات من فوج “المدفعية 209”.
ويتمركز في القاعدة تشكيلات عسكرية تعمل بالاتجاه السوري، وبها محطة اتصالات قيادية وتكتيكية “أفيك رهاف” و”إيتاكس”، ومشغل صيانة أمامي 754 لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة المدرعات.
وتعرضت القاعدة لقصف كثيف من قبل حزب الله، خلال الأسابيع الماضية، بأنواع مختلفة من الصواريخ، إلى جانب الطائرات المسيرة الهجومية.
قاعدة عين زيتيم
تقع قرب مدينة صفد، ويقع فيها مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 الإسرائيلية، تبعد عن الحدود اللبنانية ما لا يقل عن 27 كم، بالنظر إلى أنها تقع شمال صفد على بعد 2 كلم متر منها فقط، وصفد ذاتها تبعد حوالي 29 كيلو متر من الحدود اللبنانية.
قاعدة إيليت
تقع شمال شرق مدينة صفد، ضمن مستوطنة إيليت هشاحر، ويتمركز فيها مقر قيادة عسكرية إسرائيلية تابعة للفرقة 91 وهي بعيدة نسبيا عن الحدود اللبنانية، وتقع في عمق الجليل الأسفل.
واستهدف حزب الله هذه القاعدة مؤخرا بعدد من المسيرات الهجومية، في إطار توسيع دائرة النار، ردا على استمرار المجازر والاستهدافات الإسرائيلية في جنوب لبنان، واسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة. (عربي21)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook