آخر الأخبارأخبار محلية

عن حزب الله.. هذا ما اعترفت به صحيفة إسرائيلية!


نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيليّة تقريراً جديداً تطرقت فيه إلى عقيدة “حزب الله” ضد إسرائيل إذ يعتبرها عدواً مُطلقاً ويسعى لمواجهتها باستمرار. 

 

ويقول التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنَّ “الميثاق التأسيسي للحزب يؤكد على المقاومة ضدّ إسرائيل باعتبارها مبدأ أساسياً، وذلك بهدف القضاء على الدولة الإسرائيلية”، وأضاف: “إنّ هجمات حزب الله على إسرائيل تسبق الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس، ولا ينبغي لنا أن ننسى أن هذه الهجمات تشكل جزءاً من عداوة قديمة. ومرة أخرى، يأخذ الحزب القضية الفلسطينية لتبرير أفعاله وهجماته ضدّ إسرائيل”.

 

وأكمل: “ورغم أن التضامن مع الفلسطينيين قد يكون جزءاً من خطاب حزب الله، فإن هجماته على إسرائيل مدفوعة بمصالح كراهية بحتة. مع هذا، لا يسعنا إلا أن نشيد بحزب الله، فهو يقوم بعمل علاقات عامة رائع. فمن خلال تصوير الهجمات باعتبارها تضامناً مع الفلسطينيين، فإنه يستطيع أن يحشد دعماً أوسع في حين يعمل في الوقت نفسه على تعزيز المصالح الاستراتيجية الإيرانية”.

 

وتابع: “الواقع أن كثيرين ينسون في كثير من الأحيان أن حزب الله يتلقى دعماً مالياً وعسكرياً ولوجستياً كبيراً من إيران، ذلك أن المصالح الجيوسياسية الإيرانية هي التي تحرك تصرفات حزب الله، بما في ذلك هجماته على إسرائيل”.

 

وقال: “عندما يذهب المرء إلى المظاهرات في جميع أنحاء العالم والتي تدعو إلى تدمير إسرائيل، فإنه يعتقد أنهم يتصرفون بطريقة إنسانية من خلال دعم المستضعفين، إذا جاز التعبير. إن هؤلاء الناس ينظرون إلى حماس وحزب الله باعتبارهما حركتي مقاومة تقاتلان ضد ما يعتبرونه احتلالاً وعدواناً إسرائيليين. إن الحزب والحركة هما من المجموعات الأكثر نشاطاً وعنفاً في مهاجمة إسرائيل، وبالتالي يتم تصوير أفعالهما على أنها مقاومة مشروعة ضدنا”.

 

وأردف: “الغريب في الأمر أن المتظاهرين حول العالم يعارضون إيذاء المدنيين الأبرياء من خلال دعم الجماعات التي تلحق الأذى بالمدنيين داخل إسرائيل أيضاً.. فأين المنطق في ذلك؟. في نهاية المطاف، إن ذلك يمثل فشلاً في العلاقات العامة من جانب إسرائيل، فالأخيرة كانت متساهلة للغاية على الساحة الدولية، معتقدة أن الناس يدركون أهمية الاعتراف بأن حزب الله وحماس يعتبران من الجماعات المتطرفة المعادية للسامية”.

 

 

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى